بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الفاتيكان يكشف آخر التطورات الصحية لـ"البابا فرنسيس"

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان، مساء الأحد، أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس ما زالت مستقرة، في وقت بدأ الحبر الأعظم يستجيب بشكل جيد للعلاج الذي يخضع له في المستشفى من الالتهاب الرئوي.


وقال المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إن الأطباء أكدوا أن الوضع لا يزال مماثلا لما كان عليه يوم السبت، مضيفا أن الحالة الصحية للبابا تبقى مستقرة مع تحسن طفيف وسط وضع عام معقد.

وكان البابا فرنسيس شكر في وقت سابق أطباءه والفرق الطبية، علما أنه تعذر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

وأصدر البابا البالغ (88 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ"قربهم وحنانهم".

وقال "أنا أيضا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصا من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي".

وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان "نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم".

واعلن الفاتيكان في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة غداة تأكيده أن حال الحبر الأعظم تشهد تحسنا.

ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.

وعانى البابا رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.

ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي
وعلى صعيد آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وقال بيان الرئاسة السورية: "على جميع الجهات الحكومية التعاون مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها".
وأشار البيان إلى أن مهمة اللجنة التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.

وأوضحت الرئاسة السورية أن من مهام اللجنة الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى أحداث الساحل.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً، اليوم الأحد، أدانت فيه أعمال العنف والاشتباكات التي تجري في شمال غرب سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أصدرت بدورها بياناً اليوم الأحد عبّرت فيه عن مساندتها للشعب السوري خلال الأزمة الأخيرة.
وقالت الوزارة الألمانية :"نحث جميع الأطراف في سوريا على منع وقوع مزيد من الهجمات والعمل الفوري على إنهاء العنف".
وأضاف البيان :"نشعر بالصدمة إزاء أعمال العنف والاشتباكات في طرطوس واللاذقية وحمص بسوريا".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد قدمت في وقتٍ سابق اليوم الأحد بياناً أكدت فيه وقوع اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

وفي هذا السياق قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام تجري عمليات تمشيط بمنطقة القدموس والقرى المحيطة بمحافظة طرطوس.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد دعا، اليوم الأحد، للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في البلاد في ظِل الاشتباكات التي وقعت الأيام الأخيرة.

وأضاف: "ما يحدث حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة".

وتابع الشرع: "ندعو المواطنين للاطمئنان لأن بلدنا يتمتع بمقومات للبقاء".

وفي سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء أمس السبت، عن القبض على عنصر خطير مُتورط في ارتكاب عدد من المجازر في محافظة حمص.

وقال بيان وزارة الداخلية عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك :"بعد الرصد والمتابعة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حمص من إلقاء القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام البائد سابقاً".

وأضاف البيان :"هذا المُتهم المتورط بارتكاب عدة مجازر في المحافظة بحق المدنيين، وذلك في إطار ملاحقة فلول النظام البائد المتورطين بدماء المدنيين وتقديمهم للعدالة".

وأكدت إدارة الأمن العام السورية، أمس السبت، أنها ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر بأحد المواقع في مدينة اللاذقية.

وكانت الإدارة قد أكدت في وقت سابق عن استعادة أكثر من 200 آلية كانت قد سُرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" تأكيد مصدر أمني على مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها.

وجاء ذلك استغلالاً لحالة عدم الاستقرار بسبب الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين.

وذكرت المصادر الأمنية أن الداخلية السورية ستُعيد الآليات المسروقة إلى أصحابها في أقرب وقت.