مصطفى يونس يروي تفاصيل احتفال والدته بهدفه في قمة 1973

قال مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه منذ صغره كان متحمسًا لإثبات نفسه، وكان يردد أمام والدته بكل ثقة: "بكرة هتشوفي أنا هبقى مين"، وبالفعل، عندما لمع نجمه، كانت فخورة به إلى درجة أنها كانت تحتفل بأهدافه بطريقة مميزة، حيث كانت توزع الشربات على أهالي المنطقة في كل مرة يسجل فيها هدفًا.
وأوضح يونس خلال استضافته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،إلى فخر أبناء محافظة القليوبية باللاعبين الذين يمثلونهم، لافتا إلى أن نشأته في شبرا الخيمة جعلته يدرك حجم المسؤولية التي كان يحملها كنجم يرفع اسم محافظته عاليًا، مثلما كان الحال مع نجوم آخرين من القليوبية، مثل طلعت عويس من القناطر.
واستذكر مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة في 30 مارس 1973، والتي كانت بمثابة مناسبة احتفالية كبيرة لوالدته، حيث وزعت الشوكولاتة والبنبوني على أهالي شبرا كلها.
كواليس مرعبة.. مصطفى يونس يكشف تفاصيل نجاته من الموت
وروى يونس موقفًا مؤثرًا من أيامه الأولى في الحياة، حيث كاد أن يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام فقط فقد خرجت والدته إلى السوق لشراء الطعام، وعندما عادت، وجدته في حالة حرجة، وهو ما جعله منذ ذلك الحين يحظى برعاية خاصة منها.
وتحدث أيضًا عن بداياته الكروية، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه عندما انضم إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، كانت والدته تتابعه عن كثب وتدعمه بكل قوتها. وأثناء استرجاعه لهذه الذكريات، لم يستطع إخفاء تأثره العميق، داعيًا الله أن يغفر لها ويرحمها، خاصة وأنه كان يتحدث عنها في شهر كريم، مما زاد من مشاعره الجياشة.
وأشار يونس إلى أن والدته لم تكن مجرد أم عادية، بل كانت شخصية قيادية بكل معنى الكلمة، حيث وصفها بأنها كانت بمثابة "المحافظ" لمنطقة شبرا كانت تمتلك حضورًا قويًا، وتتولى مسؤولية حل جميع المشكلات التي تواجه أهل المنطقة، سواء من عائلتها أو من عائلة والده. وأضاف أنها كانت القائدة الفعلية للعائلتين، وكان هو بالنسبة لها ابنًا استثنائيًا، تضعه في مكانة خاصة بين إخوته التسعة.