بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا

اجتماع
اجتماع

أكد اجتماع دول جوار سوريا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أدان كل المحاولات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.


ودعا البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا الذي اختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمان، إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في بناء البنية التحتية، مؤكداً على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية وإدانة الإرهاب بكل أشكاله والتعاون في مكافحته عسكريا وأمنيا وفكريا.

وأكد البيان على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

وأدان الاجتماع العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها لأنها تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها.

ورحب البيان الختامي للاجتماع بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.

وأدان الاجتماع الإرهاب بكل أشكاله والتعاون في مكافحته عسكريا وأمنيا وفكريا وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم والتعامل مع سجون “داعش”.

وركز البيان على ضرورة التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.

وطالب البيان الختامي بضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.

واتفق الوزراء المشاركون في الاجتماع على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في بناء البنية التحتية بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وشدد الوزراء على العمل معا وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا
وعلى صعيد آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وقال بيان الرئاسة السورية: "على جميع الجهات الحكومية التعاون مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها".
وأشار البيان إلى أن مهمة اللجنة التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.

وأوضحت الرئاسة السورية أن من مهام اللجنة الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى أحداث الساحل.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً، اليوم الأحد، أدانت فيه أعمال العنف والاشتباكات التي تجري في شمال غرب سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أصدرت بدورها بياناً اليوم الأحد عبّرت فيه عن مساندتها للشعب السوري خلال الأزمة الأخيرة.
وقالت الوزارة الألمانية :"نحث جميع الأطراف في سوريا على منع وقوع مزيد من الهجمات والعمل الفوري على إنهاء العنف".
وأضاف البيان :"نشعر بالصدمة إزاء أعمال العنف والاشتباكات في طرطوس واللاذقية وحمص بسوريا".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد قدمت في وقتٍ سابق اليوم الأحد بياناً أكدت فيه وقوع اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

وفي هذا السياق قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام تجري عمليات تمشيط بمنطقة القدموس والقرى المحيطة بمحافظة طرطوس.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد دعا، اليوم الأحد، للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في البلاد في ظِل الاشتباكات التي وقعت الأيام الأخيرة.

وأضاف: "ما يحدث حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة".

وتابع الشرع: "ندعو المواطنين للاطمئنان لأن بلدنا يتمتع بمقومات للبقاء".

وفي سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء أمس السبت، عن القبض على عنصر خطير مُتورط في ارتكاب عدد من المجازر في محافظة حمص.

وقال بيان وزارة الداخلية عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك :"بعد الرصد والمتابعة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حمص من إلقاء القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام البائد سابقاً".

وأضاف البيان :"هذا المُتهم المتورط بارتكاب عدة مجازر في المحافظة بحق المدنيين، وذلك في إطار ملاحقة فلول النظام البائد المتورطين بدماء المدنيين وتقديمهم للعدالة".

وأكدت إدارة الأمن العام السورية، أمس السبت، أنها ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر بأحد المواقع في مدينة اللاذقية.

وكانت الإدارة قد أكدت في وقت سابق عن استعادة أكثر من 200 آلية كانت قد سُرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" تأكيد مصدر أمني على مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها.

وجاء ذلك استغلالاً لحالة عدم الاستقرار بسبب الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين.

وذكرت المصادر الأمنية أن الداخلية السورية ستُعيد الآليات المسروقة إلى أصحابها في أقرب وقت.