بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مناورات بحرية مشتركة بين الصين و روسيا وإيران في المحيط الهندي

مناورات بحرية في
مناورات بحرية في المحيط الهندي

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأحد، أن قوات البحرية الصينية والروسية والإيرانية ستجري مناورات عسكرية مشتركة في المحيط الهندي خلال شهر مارس الجاري، في خطوة تعكس تنامي التعاون العسكري بين الدول الثلاث. 

 

وأوضحت الوزارة، وفقاً لما نقلته وكالة "شينخوا"، أن المناورات، التي تحمل اسم "حزام الأمن-2025"، ستقام في مناطق قريبة من ميناء تشابهار جنوب شرق إيران، بمشاركة سفن حربية من الدول الثلاث، بينها مدمرة وسفينة إمداد تابعة للأسطول الصيني. 

 

ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الصينية، تشمل التدريبات العسكرية سيناريوهات لضرب أهداف بحرية، والسيطرة على الأضرار، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ المشتركة، بهدف تعزيز التنسيق العملياتي بين القوات البحرية للدول المشاركة. 

 

من جانبها، أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن المناورات ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل، بمشاركة سفن تابعة للقوات البحرية للجيش الإيراني والحرس الثوري، إلى جانب قوات بحرية روسية وصينية، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون العسكري المتزايد. 

 

وتعد "حزام الأمن-2025" خامس مناورة بحرية مشتركة بين الصين وروسيا وإيران منذ عام 2019، ما يشير إلى استمرار التنسيق العسكري بين الدول الثلاث في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

 

الرئيس السوري يجدد دعوته للحفاظ على السلم الأهلي وسط اشتباكات الساحل 

 

جدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم ، دعوته للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وذلك في أعقاب الاشتباكات الدامية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية. 

 

وفي كلمة مختصرة ألقاها في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق، فجر اليوم الأحد، أكد الشرع أن الأزمة الحالية "عدت على خير"، مشدداً على أن لا خوف على سوريا رغم الأحداث الأخيرة. كما دعا السوريين إلى الاطمئنان، مؤكداً أن البلاد تتمتع بمقومات البقاء، وقادرة على تجاوز التحديات الراهنة. 

 

وأشار الرئيس السوري إلى أن ما جرى في الساحل كان "ضمن التحديات المتوقعة"، في إشارة إلى محاولات بث الفتنة وإثارة البلبلة في البلاد، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة التكاتف لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار. 

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في المناطق الساحلية بسوريا وتدعو لحماية المدنيين 

 

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المناطق الساحلية في سوريا، وما صاحبها من تقارير بشأن عمليات قتل خارج نطاق القانون وسقوط ضحايا من المدنيين. 

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بنيويورك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف المتنازعة إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين. 

 

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات في وقت يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع، مشددا على أن السوريين "يستحقون السلام المستدام والعدالة والازدهار". 

 

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن الاشتباكات الدامية، التي اندلعت بين قوات سلطات تصريف الأعمال وعناصر موالية للنظام السابق في المناطق الساحلية. 

 

وأكد بيدرسون، في بيان، أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع ضحايا مدنيين، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفق القانون الدولي. 

 

كما شدد المبعوث الأممي على ضرورة تجنب أي إجراءات من شأنها تأجيج التوترات أو تصعيد النزاع، داعيا إلى عدم تعريض المجتمعات المتضررة لمزيد من المعاناة أو زعزعة الاستقرار في البلاد، في ظل الحاجة الملحة لتحقيق انتقال سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري.