المجلس السياسي للحوثيين يعلن جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية

أعلن المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في اليمن جهوزيته لتنفيذ العمليات العسكرية البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية بعد انتهاء "مهلة الأيام الأربعة" التي منحتها صنعاء للوسطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وقال المجلس السياسي في بيان "إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس".
وذكر المجلس في البيان أن "العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود".
وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها
وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة، حلفائها أنها لن تشارك بتخطيط المناورات العسكرية فى أوروبا، بدءا من العام المقبل، حسبما قالت صحيفة التليجراف.أكدت الصحيفة أن قرار واشنطن يعنى أن قواتها لن تشارك فى المناورات مع نظيرتها الأوروبية أو أن مشاركتها ستكون محدودة.قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن بلاده عازمة على بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف :" أوكرانيا ملتزمة تماماً بالحوار البناء مع الولايات المتحدة.
وتابع الرئيس الأوكراني :"وفد أوكراني سيجتمع مع الفريق الأمريكي في السعودية الثلاثاء المقبل".".
ويأتي الموقف الأوكراني الجديد بعد أن تجاوز زيلينسكي الشجار التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيضوكان زيليسنكي قد خرج عن صمته بعد المُلاسنة التاريخية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قبل الماضي.
وقال زيلينسكي، في تغريدة عبر حسابه على إكس (تويتر)، :"شكراً لكِ أمريكا، وشكراً لكم على الدعم، وشكراً على هذه الزيارة".
وتابع :"شكراً للرئيس ترامب وللكونجرس وللشعب الأمريكي".
وأضاف :"أوكرانيا بحاجة للسلام العادل والدائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط".
وفي هذا السياق، أصدرت مؤسسة الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، يوم الجمعة قبل الماضي، بياناً أشارت فيه إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً مع زيلينكسي بعد المُشادة الكلامية بينه وبين ترامب.
وكان ماكرون قد أكدت في تصريحاتٍ صحفية على أن الجميع يجب أن يحترم من يُقاتلون منذ البداية في أوكرانيا.
وأضاف ماكرون، في تصريحاتٍ صحفية :"كُنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا وعاقبنا روسيا منذ سنوات ومُستمرون في ذلك".
وخرج رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بتصريحاتٍ داعمة لأوكرانيا، ونقلت وسائل الإعلام رسالة توسك التي قال فيها لزيلينسكي :"لست وحدكم في أوكرانيا".
وجاءت هذه ردود الفعل مُتزامنة مع التصريحات الغاضبة التي نقلتها الكاميرات من ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت فرنسا دوراً مهماً في دعم أوكرانيا على عدة مستويات، سواء عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً.
جاء هذا الدعم في إطار التضامن الأوروبي لمواجهة الغزو الروسي، مع تأكيد فرنسا على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا وحماية أمن أوروبا.