بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مشايخ اللاذقية تُطالب بمحاسبة المتورطين في أحداث الساحل السوري

احداث الساحل
احداث الساحل

طالب وجهاء ومشايخ اللاذقية في بيانها، اليوم السبت، بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام وغيرهم في الساحل السوري.


ودعا وجهاء ومشايخ اللاذقية أبناء الطائفة العلوية لدعم الدولة وقوات وزارة الدفاع والأمن بما يحفظ الوحدة والقضاء على المخططات الخارجية التي لا يروقها وحدة صف السوريين بكل أطيافهم.

وطالب أيضا حصر السلاح بيد الدولة السورية، مؤكدين أنها الملاذ الآمن للنهوض بسوريا.

كما دعوا إلى حل ما يسمى بالمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر ممثلا في الشيخ غزال غزال.

وثمن وجهاء ومشايخ اللاذقية خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن أحداث الساحل والحض على السلم الأهلي.

ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا راح ضحيته العشرات.

وأعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.

والجمعة قالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.

هذا، وأعلن مصدر عسكري يوم السبت أنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.

إلى ذلك، أفاد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان بأن "عدد القتلى المدنيين في أحداث الساحل السوري تجاوز 340 مدنيا بينهم نساء وأطفال".

وقال المرصد إن 340 مدنيا من الطائفة العلوية قتلوا باعدامات ميدانية، مشيرا إلى أن العدد قد يتجاوز 1000 مدني قتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل السوري

وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة، حلفائها أنها لن تشارك بتخطيط المناورات العسكرية فى أوروبا، بدءا من العام المقبل، حسبما قالت صحيفة التليجراف.
أكدت الصحيفة أن قرار واشنطن يعنى أن قواتها لن تشارك فى المناورات مع نظيرتها الأوروبية أو أن مشاركتها ستكون محدودة.
قال  فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن بلاده عازمة على بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن. 
وأضاف :" أوكرانيا ملتزمة تماماً بالحوار البناء مع الولايات المتحدة
وتابع الرئيس الأوكراني :"وفد أوكراني سيجتمع مع الفريق الأمريكي في السعودية الثلاثاء المقبل".
".
ويأتي الموقف الأوكراني الجديد بعد أن تجاوز زيلينسكي الشجار التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض
وكان زيليسنكي قد خرج عن صمته بعد المُلاسنة التاريخية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قبل الماضي.

وقال زيلينسكي، في تغريدة عبر حسابه على إكس (تويتر)، :"شكراً لكِ أمريكا، وشكراً لكم على الدعم، وشكراً على هذه الزيارة".

وتابع :"شكراً للرئيس ترامب وللكونجرس وللشعب الأمريكي".

وأضاف :"أوكرانيا بحاجة للسلام العادل والدائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط".

وفي هذا السياق، أصدرت مؤسسة الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، يوم الجمعة قبل الماضي، بياناً أشارت فيه إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً مع زيلينكسي بعد المُشادة الكلامية بينه وبين ترامب.

وكان ماكرون قد أكدت في تصريحاتٍ صحفية على أن الجميع يجب أن يحترم من يُقاتلون منذ البداية في أوكرانيا.

وأضاف ماكرون، في تصريحاتٍ صحفية :"كُنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا وعاقبنا روسيا منذ سنوات ومُستمرون في ذلك".

وخرج رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بتصريحاتٍ داعمة لأوكرانيا، ونقلت وسائل الإعلام رسالة توسك التي قال فيها لزيلينسكي :"لست وحدكم في أوكرانيا".

وجاءت هذه ردود الفعل مُتزامنة مع التصريحات الغاضبة التي نقلتها الكاميرات من ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.

منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت فرنسا دوراً مهماً في دعم أوكرانيا على عدة مستويات، سواء عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً.

جاء هذا الدعم في إطار التضامن الأوروبي لمواجهة الغزو الروسي، مع تأكيد فرنسا على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا وحماية أمن أوروبا.