اليوم العالمي للمرأة| من انتفاضة نسائية لفرصة لتكريم انجازات حواء

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة عالمية لتكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
و يُعد اليوم العالمي للمرأة فرصة للتوعية بحقوق المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
يعود تاريخ هذا اليوم إلى أوائل القرن العشرين، حيث بدأ كحركة احتجاجية للمطالبة بحقوق النساء في العمل والتصويت، ثم تطور ليصبح احتفالًا عالميًا معترفًا به من قبل الأمم المتحدة عام 1977.
كل عام، يُحتفل باليوم العالمي للمرأة تحت شعار مختلف يعكس قضايا المرأة والتحديات التي تواجهها، مثل المساواة في الأجور، التمكين الاقتصادي، ومكافحة العنف ضد النساء.
أهداف الاحتفال
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إلى تحقيق عدة أهداف
تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم حقوق المرأة في جميع المجالات، مثل العمل، والتعليم، والمشاركة السياسية.
تشجيع النساء على الاستقلال المالي وتحقيق تكافؤ الفرص في سوق العمل.
نشر الوعي حول العنف الجسدي والنفسي والتمييز الذي تتعرض له النساء في بعض المجتمعات.
الاحتفاء بمساهمات النساء في مختلف المجالات، مثل العلوم، والفن، والسياسة، والرياضة.
تعزيز التعليم والتدريب دعم حق الفتيات في الحصول على تعليم جيد ومساواة في فرص التعلم.
تحفيز مشاركة المرأة في صنع القرار – تشجيع النساء على تولي مناصب قيادية في الحكومات والشركات والمجتمع المدني.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يحمل عنوان «8 مارس.. العالم يحتفي بيوم المرأة تقديرًا لمكانتها في المجتمع».
اليوم الدولي للمرأة 2025
تحت شعار «حقوقها مستقبلنا فورًا»، تحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولي للمرأة 2025 للتأكيد على أهمية إعمال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين كضرورة مرحلية لبناء مستقبل أفضل.
وأوضح التقرير، أن هذا الاحتفال يأتي في ظل الإنجازات التي حققتها الحركات النسوية حول العالم، حيث ساهمت في إحداث تحولات جوهرية في المجتمعات، جعلتها أكثر عدلاً وسلاماً وقدرة على مواجهة الأزمات، ورغم التقدم المحرز في تعزيز حقوق المرأة على مدى العقود الماضية، فإن الأمم المتحدة تشير إلى وجود تراجع ملحوظ في بعض المكتسبات، ما يؤكد على الحاجة الماسّة لمواصلة التحرك العالمي من أجل المساواة بين الجنسين، خاصة وأنها ليست مجرد مطلب نسوي، بل هي أساس جميع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وتلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
مناطق الحروب
وتابع التقرير، :«ولعل ما واجهته المرأة في مناطق الحروب هو أبرز مثال على هذا التراجع، بعد ما عانته النساء في غزة ولبنان من دمار وعنف جراء القصف الإسرائيلي»، موضحًا أنه لعل تعزيز حقوق المرأة وحمايتها لا يساهم فقط في تحقيق العدالة الاجتماعية، بل يبني مستقبلاً مشتركًا وأكثر استدامة للجميع.
ويأتي الدور العالمي في مواصلة العمل لضمان تمكين النساء والفتيات في كل مكان، والتصدي لأي محاولات للانتقاص من حقوقهن التي حصلن عليها بعد نضال استمر لسنوات طوال.