الغربية تخصص كلمة في الإذاعة المدرسية للحديث عن التنمر

خصصت مدارس الغربية بكافة نوعياتها ومراحلها، كلمة في الإذاعة المدرسية للحديث عن التنمر وخطورته على المجتمع، كما عقد السادة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس الغربية، عدد من الندوات التوعوية للطلاب ، للتوعية بمخاطر التنمر .
يأتي ذلك في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفي إطار تنفيذ خطط للقضاء على ظاهرة التنمر في المجتمع بصفة عامة وفي المدارس بصفه خاصة، وما ورد بعدد من التشريعات (قانون العقوبات – قانون الطفل – قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة)، من تجريم أفعال الإساءة إلى الأشخاص، وانتهاك الخصوصية، وكذلك المساس باعتبار وشرف الأشخاص في ظل البيئة الرقمية،
ويعتبر التنمرهو أحد أشكال العنف، الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال، ضد طفل أخر، أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفل ما بقصد الإيذاء، أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.
وتعددت أنواع التنمر وتصنيفاته، فمنه التنمر البدني، مثل: الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض، والتنمر اللفظي، مثل: الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد، والتنمر الاجتماعي، مثل: تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه، والتنمر النفسي، مثل: النظرات السيئة، والتربص، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله، وأخيرًا، التنمر الإلكتروني، مثل: السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.
من جانبه، صرح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إنه من المحتم على جميع المعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، لمحاربة التنمر كظاهرة، القيام بزيادة الوعي بين الأطفال، التركيز والاهتمام بالسلوك بنفس قدر الاهتمام بالإنجازات الدراسية، تدريب المعلمين وموظفي المدرسة على التعامل مع التنمر، إشراك الآباء والطلاب في نشر الوعي والتصرف الإيجابي لمنع التنمر بين الطلاب.