دبلوماسي سابق: العرب تعهدوا بـ20 مليار دولار لإعمار قطاع غزة (فيديو)

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المجتمع الإسرائيلي خلال الفترة الحالية شديد التطرف، ولولا ملف الأسرى لما كانت دولة الاحتلال تتحدث في أي حلول سلمية، أو الدخول في المفاوضات.
ورقة الرهائن مؤثرة للغاية على الداخل الإسرائيلي:
أضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن ورقة الرهائن مؤثرة للغاية على الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن نتنياهو ليس لديه أي بديل سوى الدخول في مفاوضات مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن
وأوضح أن الرؤية المصرية تقتضي الإعمار العاجل خلال 6 شهور، ومن ثم الإعمار طويل الأمد خلال 3 سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار، وبمشاركة إقليمية ودولية مهمة، مشيرًا إلى أن الأسرة العربية في الرياض التزمت بتوفير 20 مليار دولار لتمويل قطاع غزة، وربما الأسرة الدولية توفر ما يتبقى من المبلغ.
قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في خطة عربية-إسلامية مشتركة تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية.
وشدد المسئول الفلسطيني البارز على أن الخطة تضمن أن يبقى الشعب ثابت في الأرض دون تهجيره، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.
وأكد محمد مصطفى على أن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
وأضاف "سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني".
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً أكدت فيه على دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر مع بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأشار مجلس الوزراء الفلسطيني إلى أن رؤية الرئيس محمود عباس أبو مازنت رؤية عباس تتضمن تمكين دولة فلسطين وحكومتها من تولي مهامها في غزة.
وتتمسك مصر ومعها باقي الدول العربية ببقاء الفلسطييين في أرضهم دون تهجيرهم إلى الخارج بُناءً على تصورات اليمين المُتطرف.
تتعرض الأراضي الفلسطينية لمحاولات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي لتهجير السكان عبر سياسات ممنهجة تشمل الاستيطان، هدم المنازل، والتضييق الاقتصادي. في مواجهة هذه التحديات، تُبذل جهود حثيثة من قبل الفلسطينيين ومؤسساتهم للحفاظ على وجودهم وتعزيز صمودهم في أرضهم.