مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل حرجًا وقسوة على الشعب الفلسطيني، وتواجه تحديا مصيريا لا يمس القضية الفلسطينية فقط، ولكن الأمن القومي العربي، وفي القلب منه الأمن القومي المصري.
اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يدفع بمسألة التهجير القسري في قطاع غزة
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، مساء اليوم الجمعة أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يدفع بمسألة التهجير القسري في قطاع غزة، ويجد مساندة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مصر شكلت حائط صد أمام هذا المخطط، كما أن القمة العربية تُشكل رافعة عربية للموقف الفلسطني، وتقدم رؤية وخطة بديلة لهذا المشهد شديد القسوة على المشهد الفلسطيني والأمن القومي العربي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر ترفض بصورة كاملة أي مقترحات أو مبادرات تشمل التهجير القسري الذي يعتبر أشد من الإبادة الجماعة، مشيرًا إلى أن التهجير القسري خط أحمر، ومصر قادرة على إفشاله من خلال تقديم خطة جادة وواقعية.
حزب الوفد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينى
اتصالا بالقمة العربية التى استضافتها القاهرة ، أعلن حزب الوفد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينى وحقه المشروع في إقامة دولة فلسطينية كما يعلن رفضه لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد عن دعمه للموقف العربي الموحد الذي يشكل قوة للموقف الفلسطيني ،وكذلك اعتماد القمة خطة الدولة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وشدد رئيس الوفد أن المجتمع الدولى عليه أن يتحلى بمسئوليته تجاه حل عادل ودائم يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان ويضمن ردع التجاوزات المستمرة والممارسات غير الإنسانية من قبل الكيان الصهيونى الغاشم.
كما ثمن رئيس الوفد التحرك الواعى من قبل القيادة السياسية المصرية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى الشقيق مؤكدا أن مصر لم تألوا جهدا في تقديم يد العون للقضية العربية الأهم ونصرة الفلسطينيين في مواجهة العدو الإسرائيلي.