بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الداخلية يهنئ وزير الدفاع بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

وقال وزير الداخلية: يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان أن نبعث لكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضُباط وضُباط الصف والجنود والصناع العسكريين وزملائهم فى مأموريات  حفظ السلام بخالص التهنئة وأصدق التمنيات. إن هذا اليوم العظيم لم يكن مجرد إنتصار عسكرى.. بل كان درسًا فى الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة والتخطيط الحكيم وستظل ذكراه لكل مصرى مصدر فخرٍ وإعتزاز بجيشه العظيم الذى ضرب رجاله البواسل أروع الأمثلة فى البطولة والعطاء والفداء دفاعًا عن الأرض وصونًا للكرامة فى مواجهة أطماع الحاقدين وكيد المتربصين.


وأضاف وزير الداخلية، عاشت القوات المسلحة درعًا للوطن وسيفه.. وحفظ الله رجالها ورحم شهدائها.. وعاشت مصر قوية عزيزة.

وفى سياق آخر بعد ساعات.. استكمال محاكمة رجل الأعمال المتهم بالنصب على مجدي أفشة


كما بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

جاء بالبرقية: "بأسمى مشاعر التوقير والتقدير والإجلال يُسعدنى بالأصالة عن نفسى ونيابة عن هيئة الشرطة أن نبعث لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق التمنيات بدوام التوفيق والسداد بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان".

تلك الذكرى الخالدة التى امتزج فيها يقين الإيمان بالله وبقيم الفداء من أجل الوطن فى أيام شهر رمضان المبارك تأتى كل عام لتتجسد فيها معانى الإيمان والعزيمة والإرادة الصلبة وتجيش فى نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز بالنصر، وتترسخ عقيدة بقاء مصر الكنانة بقيادتكم الحكيمة دائماً قوية رايتها عالية خفاقة بين الأمم يحدوها الأمن والاستقرار.

حفظ الله مصر من كل سوء.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.. وكل عام وسيادتكم بخير.

وتحمل ذكرى العاشر من رمضان مكانة عظيمة في قلوب العرب والمسلمين، فهي تُخلّد واحدة من أعظم الانتصارات في التاريخ الحديث، حيث استطاع الجيش المصري في العاشر من رمضان عام 1393هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973م، تحقيق نصر مجيد على العدو الإسرائيلي واستعادة الأرض والكرامة.

وجاءت حرب العاشر من رمضان بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء عقب نكسة 1967، حيث سعى الجيش المصري، بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى الإعداد لحرب تعيد لمصر كرامتها وأراضيها. تم وضع خطة عسكرية دقيقة وسرية عُرفت باسم "عملية بدر"، والتي استندت إلى عنصر المفاجأة والاعتماد على القوات المسلحة المصرية المدربة جيدًا، بدعم من الدول العربية.

وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم العاشر من رمضان، بدأ الهجوم المصري بعملية عبور قناة السويس، حيث اجتازت القوات المصرية المانع المائي الحصين باستخدام القوارب المطاطية. كما تم استخدام خراطيم المياه لتدمير خط بارليف، وهو التحصين الإسرائيلي الذي كان يُعتقد أنه لا يمكن اختراقه. بفضل الشجاعة والبسالة، تمكنت القوات المصرية من تحقيق نجاح كبير في أولى ساعات المعركة، حيث ألحقت خسائر فادحة بالعدو وأجبرته على التراجع.

ولم يكن هذا النصر مصريًا فقط، بل كان نصرًا عربيًا مشتركًا، حيث دعمت العديد من الدول العربية مصر وسوريا في معركتهما، سواء من خلال إرسال قوات عسكرية، أو المساهمة بالدعم المالي واللوجستي، بالإضافة إلى قرار استخدام سلاح النفط كوسيلة للضغط على الدول الداعمة لإسرائيل.

وحقق الجيش المصري انتصارًا عسكريًا وسياسيًا كبيرًا، مما أجبر إسرائيل على القبول بالمفاوضات التي أدت لاحقًا إلى توقيع اتفاقية السلام واستعادة الأراضي المصرية المحتلة. كما أثبتت الحرب قدرة العرب على استعادة حقوقهم عندما تتوفر الإرادة والوحدة.

وتؤكد ذكرى العاشر من رمضان أن الإصرار والتخطيط الجيد يمكن أن يحوّلا التحديات إلى انتصارات. كما تُبرز أهمية الوحدة العربية والتعاون المشترك في مواجهة الأعداء. ولا تزال هذه الذكرى رمزًا للفخر والعزة، ودليلًا على أن الشعوب التي تمتلك الإرادة لا يُمكن هزيمتها.