في مثل هذا اليوم.. رحيل حمدي غيث وميلاد حنان ترك

تحل اليوم الذكرى الـ19 لرحيل الفنان الكبير حمدي غيث، صاحب الأداء المميز والصوت القوي. وهو الشقيق الأكبر للفنان الراحل عبدالله غيث. بدأ مشواره الفني في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، وربما كان أبرز أعماله في تلك الفترة دوره في فيلم "صراع في الوادي" مع فاتن حمامة وعمر الشريف.

أبرز أعماله السينمائية

قدم الفنان الراحل العديد من الأعمال السينمائية المتميزة، منها:

• "الناصر صلاح الدين"
• "نار الشوق"
• "المذبح"
• "حارة برجوان"
• "إسماعيلية رايح جاي"
• كما لا يمكن نسيان مشاركته في الفيلم العالمي "الرسالة" عام 1977، حيث جسد دور أبي سفيان ببراعة.

إبداعه في الدراما التلفزيونية

في مجال الدراما، كان حمدي غيث أحد أعمدة العصر الذهبي للدراما المصرية، حيث شارك في بطولة عدد كبير من المسلسلات، منها:

• "ذئاب الجبل"، حيث أبدع في تجسيد شخصية الشيخ بدار.
• "المال والبنون"
• "الأيام"
• "حواري وقصور"، حيث قدم شخصية الزعيم الراحل سعد زغلول.

موهبته الصوتية

بفضل صوته القوي وقدرته الفائقة على التعبير، شارك الفنان الراحل في العديد من الأمسيات الشعرية، حيث أضفى حضوره وصوته العميق تأثيرًا خاصًا على تلك الفعاليات.

رحيله

رحل الفنان القدير حمدي غيث عن عالمنا يوم 7 مارس 2006، عن عمر ناهز 82 عامًا، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال.

واليوم يوافق أيضا عيد ميلاد الفنانة حنان ترك رقم 50 ، والتي فرضت نفسها علي الساحة الفنيه منذ تسعينيات القرن الماضي

تُعد حنان ترك واحدة من أبرز نجمات الفن المصري في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، حيث تميزت بموهبتها الفريدة وأدائها العفوي الذي جعلها من أكثر الفنانات قربًا إلى قلوب المشاهدين. ورغم نجاحها الكبير، فإن قرار اعتزالها الفن واتجاهها للحياة الأسرية والعمل الإنساني كان خطوة فاجأت جمهورها، لكنها أكدت من خلالها قناعاتها الشخصية واختياراتها في الحياة.

وُلدت حنان حسن محمد عبد الكريم، المعروفة بـ"حنان ترك"، في 7 مارس 1975 بالقاهرة. منذ صغرها، كانت تتمتع بموهبة فنية لافتة، وبدأت مشوارها الفني بالعمل في عروض الباليه، قبل أن تتجه إلى التمثيل، حيث قدمها المخرج خيري بشارة في فيلم "رغبة متوحشة" عام 1992، وهو العمل الذي فتح أمامها أبواب الشهرة.

رحلتها في السينما والتلفزيون

سرعان ما أصبحت حنان ترك من أهم نجمات السينما والتلفزيون، وشاركت في العديد من الأعمال الناجحة، من أبرزها:

"المال والبنون" (1993)، حيث قدمت أحد أدوارها الأولى في الدراما التلفزيونية.

"الآخر" (1999) للمخرج يوسف شاهين، وهو أحد أبرز أفلامها السينمائية.

"سهر الليالي" (2003)، الذي كان محطة مهمة في مسيرتها الفنية.

"إحنا اتقابلنا قبل كده" (2008)، الذي قدمت فيه دورًا مميزًا

كما تألقت في الدراما من خلال أعمال مثل "نصف ربيع الآخر" و"لن أعيش في جلباب أبي"

في عام 2006، أعلنت حنان ترك ارتداء الحجاب، واستمرت في التمثيل لبعض الوقت في أعمال درامية محافظة، مثل مسلسل "نونة المأذونة"، لكنها في عام 2012 قررت اعتزال الفن نهائيًا، مؤكدة أن هذا القرار جاء عن قناعة تامة ورغبة في التفرغ لحياتها الأسرية والعمل الخيري.

بعد الاعتزال، اتجهت حنان ترك إلى الأعمال الإنسانية، حيث شاركت في العديد من المبادرات الخيرية، كما خاضت تجربة ريادة الأعمال، وأسست مشروعات تهدف لدعم السيدات والأطفال، كما أنها أصبحت أكثر نشاطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك جمهورها رسائل إيجابية عن الأسرة والحياة.