ترامب يُهدد حماس ويترك الباب مفتوحاً
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إعطاء جواب واضح عن التصرف الذي سيقوم به في حالة عدم إفراج حماس عن كافة المُحتجزين الإسرائيليين.
وقال ترامب في ردٍ على سؤالٍ وُجه له بشأن هذا الملف :"نترقب ماذا سيحدث".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحاتٍ صحفية :"لايزال هُنا 59 محتجزاً متبقين في قطاع غزة، الجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين تهدف إلى مساعدة إسرائيل"
وفي وقتٍ سابق، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفذ صبره على حركة حماس واحتجازها الأسرى الإسرائيليين داخل غزة.
وقال روبيو، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام أمريكية :"يجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة فوراً ويجب أن تأخذ حماس تصريحات ترامب على محمل الجد".
وأضاف :"الإدارة الأمريكية لن تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم يتم التوصل إلى حلٍ سريع".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأثار الرئيس ترامب جدلاً كبيراً حينما أطلق تهديداُ نارياً لحركة حماس ومن خلفهم شعب غزة بأكمله.
وكتب ترامب منشوراً عبر موقع تروث سوشيال يقول فيه :"عللاى حماس إطلاق سراح جميع الرهائن الآن وليس لاحقاً، بما في ذلك تسليم رفاة المقتولين".
وتابع :"أنا أرسل إلى إسرائيل كل ما يحتاجونه لإنجاز المهمة، لن يكون أي فرد في حماس آمن ما لم تفعلوا ما أقوله لكم".
وحذرت ترامب أهالي غزة بالقول :"هُناك مستقبل جميل ينتظركم، ولكن الأمر لن يكون هذه الصورة إن احتجزتم الرهائن، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات".
وكانت حركة حماس قد أصدرت اليوم الخميس بياناً قالت فيه إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعقد المسائل باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده في غزة.
وطالبت حماس الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لدخول مفاوضات المرحلة الثانية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف القانوع، المُتحدث باسم حركة حماس، على نتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحركة يصب في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال القانوع إن حديث الرئيس الأمريكي يأتي دعماً لنتنياهو في إطار مساعيه للتنصل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع المُتحدث باسم حماس :"تهديد ترامب المُتكرر ضد شعب فلسطين يُمثل دعماً لنتيناهو للتنصل من اتفاق إنهاء الحرب وتشديد الحصار والتجويع".
وأكد على أن المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين يتمثل في دخول سلطات الاحتلال في مُفاوضات المرحلة الثانية .
