بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يوجه رسالة لقواته من داخل غزة

رئيس الاركان الاسرائيلي
رئيس الاركان الاسرائيلي

أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جولة ميدانية في قطاع غزة يوم الخميس، برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 252 وقادة آخرين، تحدث خلالها مع الجنود وأشرف على تدريبهم.


وقال زامير: "طيلة الوقت عليكم ان تكونوا مستعدين، وجاهزين، وطيلة الوقت عليكم التدرب. انظروا إلى البيوت من خلفكم، انظروا إلى المنازل في سديروت أنتم تدافعون عن المواطنين في سديروت".

وأضاف: "أنتم خط دفاعنا الأول. لديكم مسؤولية كبيرة وأنا أثق بكم، ومتأكد أنكم ستنفذون خدمتكم على أفضل وجه، لديكم قادة ممتازون ولدينا جنود ممتازون وسنعلم كيف ننفذ كافة مهامنا على أكمل وجه".

وخلال أقل من 24 ساعة من توليه منصبه الجديد، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، سلسلة تعيينات واسعة في الجيش، شملت قيادات بارزة في هيئة الأركان ووحدات قتالية رئيسية في الجيش، بعد موافقة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

وجاءت هذه التعيينات في خطوة تعكس تحولات في القيادة العسكرية الإسرائيلية، بعدما كان كاتس قد جمّد قرارات التعيين خلال فترة رئيس الأركان السابق، هيرتسي هاليفي، بحجة استكمال التحقيقات الداخلية للجيش في أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وتشمل هذه التعيينات أكبر جولة ترقيات واسعة، وتعيين حوالي 60 ضابطا برتب عميد وعقيد بمناصب مختلفة، وهي تعيينات كانت مجمدة سابقا بسبب معارضة كاتس لها خلال فترة هاليفي، حيث لم يتمكن الأخير من تنفيذها، في ظل التوتر بين القيادتين السياسية والعسكرية.

غير أن زامير، بعد ساعات قليلة من توليه المنصب، عقد اجتماعا مساء الأربعاء، لإقرار هذه التعيينات الموسعة، والتي شملت مناصب رئيسية في الجيش، مثل قادة ألوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورؤساء أقسام في هيئة الأركان العامة، إضافة إلى تعيين ملحقين عسكريين في واشنطن وبكين، وضباط كبار في الشرطة العسكرية.

وفي أول مرسوم يومي يصدره كرئيس للأركان، شدد زامير في رسالة لجنوده على أن الجيش الإسرائيلي يخوض "حربا طويلة وشاقة"، مؤكدا ضرورة تحقيق "النصر الحاسم على الأعداء"، فيما أشار إلى إخفاق الجيش في 7 أكتوبر.

وأضاف زامير أن الجيش لن يتوقف عن القتال، مستشهدا بنص توراتي وقال "على أعدائنا الذين سعوا لإبادتنا، والذين قتلوا وخطفوا وأحرقوا، سننزل ضربة قاسية.. لن نتوقف حتى القضاء عليهم، ولن نستكين حتى يعود مختطفونا من الأنفاق".

وختم رسالته بتوجيه حديثه للجنود قائلا: "أمامنا طريق صعب، وهناك أيام قاسية بانتظارنا، لكننا أيضا سنحظى بأيام أفضل. إنني أعدكم أن أكون لكم سندا، وسأضمن حصولكم على كل ما تحتاجونه لتحقيق النصر"، وفق تعبيره.

ويبدو أن زامير يسعى إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية استعدادا لاستمرار العمليات القتالية، خاصة في غزة، حيث لمح في رسالته الأولى إلى أن الهدف الرئيسي للجيش يبقى تحقيق "نصر حاسم وسحق العدو بالكامل"، في إشارة إلى استئناف وشيك للحرب على غزة

وعلى صعيد آخر، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم، يوم الخميس، إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعقد المسائل المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتغري حكومة تل أبيب بالتشدد.
وأضاف الناطق باسم حماس أن ترامب إذا كان معنيا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين فعليه الضغط على رئيس الوزاراء بنيامين نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأفاد حازم قاسم بأنه يخشى أن تستغل تل أبيب تصريحات ترامب لتصعيد حصار غزة وتشديد سياسة تجويع سكانها.
من جانبه وصف سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس تهديدات ترامب بأنها "غير مبررة ولا قيمة لها".
وقال أبو زهري على تطبيق "تلغرام" إن "حركة حماس التزمت بالاتفاق ومستمرة في ذلك ولغة التهديدات لا تخيفنا ولا تزيد الأمور إلا تعقيدا، وعلى الجميع أن يدرك أنه لا عودة للأسرى بدون تنفيذ الاتفاق".
وتقول إسرائيل إن 59 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة ويعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، كما يوجد مواطنون أمريكيون بين الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا حركة حماس من "عواقب وخيمة" إذا لم تمتثل الحركة لمطلب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وإعادة جثث القتلى.

تحذير ترامب جاء عقب لقائه الأربعاء 5 مارس مع ثمانية من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا حركة حماس من "عواقب وخيمة" إذا لم تمتثل الحركة لمطلب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين

تحذير ترامب جاء عقب لقائه الأربعاء 5 مارس مع ثمانية من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تتوقع بأن تقوم الولايات المتحدة بتعيين ممثل للتسوية الأوكرانية، وبعد ذلك ستشكل موسكو فريقها التفاوضي الخاص.
وأضافت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، "أما بالنسبة لمسألة التسوية السلمية فهي معقدة وتتطلب، كما قلت بشكل صحيح تماما، مناقشة التفاصيل على مستوى الخبراء، وما زلنا نتوقع من الإدارة الأمريكية تعيين ممثل رسمي لإطلاق عملية التفاوض وتشكيل فريق من المفاوضين، وبعد ذلك سنكون قادرين على اختيار نظيره من الجانب الروسي".