إنتل تؤجل افتتاح مرافق تصنيع الرقائق في أوهايو

أعلنت إنتل أنها تؤجل خططها لافتتاح مرفقين لتصنيع الرقائق في أوهايو، مما يؤجل استكمالهما إلى عام 2030. أعلنت الشركة في الأصل عن خططها لأوهايو في عام 2022، مع افتتاح طموح في عام 2025.

تقول إنتل إنها أكملت الطابق "السفلي" من مشروعها Ohio One في الربع الماضي، مما يسمح ببدء البناء فوق الأرض الآن. ينقسم المشروع الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار من الناحية الفنية إلى مصنعين مختلفين للرقائق، يطلق عليهما Mod 1 وMod 2، ولن يتم الانتهاء منهما في نفس الوقت. ومن المقرر الآن افتتاح Mod 1 في عام 2030، "لمواءمة بدء إنتاج مصانعنا مع احتياجات أعمالنا والطلب الأوسع في السوق"، وفقًا لشركة إنتل. سيتم الانتهاء من Mod 2 في العام التالي في عام 2031.

المبرر مالي: تقول شركة Intel إنها تتخذ "نهجًا حكيمًا" يضمن إكمال مصانع الرقائق "بطريقة مسؤولة ماليًا". أخبرت شركة Intel ولاية أوهايو سابقًا أنها ستؤجل المصانع حتى عام 2027. كما أرجأت بدء العمل في المشروع على ما يبدو لتحفيز تمرير قانون CHIPS في عام 2022، وفقًا لتقرير من صحيفة The Washington Post.

تضيف المزيد من التأخيرات إلى ما كانت فترة مضطربة لشركة Intel كشركة. في ديسمبر، تم دفع الرئيس التنفيذي السابق بات جيلسنجر للخروج، على الأرجح لأنه لم يكن ينفذ خطط Intel العدوانية لتوسيع إنتاج الرقائق. قبل ذلك، تم تخفيض التمويل الذي كان من المقرر أن تتلقاه الشركة من خلال قانون CHIPS بمقدار 600 مليون دولار. وإذا أضفنا إلى ذلك تسريح العمالة والهيمنة المستمرة لصانعي الرقائق مثل AMD، فإن شركة إنتل تظل في موقف صعب.