انعقاد الملتقى الأول لذوي القدرات الخاصة والهمم بمسجد السيدة زينب

ينعقد مساء اليوم بعد صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب ـرضي الله عنها وأرضاهاـ الملتقى الأول لذوي القدرات الخاصة والهمم، تحت عنوان: "أهمية الدعم الأسري لذوي الهمم وأثره في تشكيل قدراتهم النفسية والاجتماعية"، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتمكين أصحاب القدرات الخاصة، وتأهيلهم علميًّا ودعويًّا، بما يعزّز من مشاركتهم الفعّالة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
يحاضر في الملتقى الدكتور جمال شفيق، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، أمين لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن مدني، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق.
وعلى هامش الملتقى تقوم فرقة الإنشاد "نوابغ مصر" بإلقاء بعض الابتهالات والأناشيد الدينية.
انعقاد الملتقى الفكري بساحة مسجد الإمام الحسين في الليلة الرابعة من رمضان
وانعقد الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) في القاهرة، في الليلة الرابعة من رمضان، تحت عنوان "الصيام مدرسة للتربية الروحية"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسط أجواءٍ روحانية مفعمة بالإيمان. وجاء ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل، حاضر فيه الأستاذ الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة تلاها القارئ الشيخ طه النعماني، وقدم للملتقى الإعلامي عمرو أحمد، المذيع بقناة النيل الثقافية، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولفيفٍ من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجمعٍ غفير من السادة الحضور.
وفي كلمته رحّب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالسادة العلماء ضيوف ملتقى الفكر الإسلامي الذي يأتي برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والذي ينعقد بين دفتي الشريعة والحقيقة؛ بين الأزهر الشريف ومسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه وأرضاه-.
وفي كلمته أكّد فضيلة الدكتور رمضان الصاوي أن الصيام مدرسة روحيّة، حيث لا تنفك العبادة عن الأخلاق؛ فكلاهما وجهان لعملة واحدة، فلا صلاة إلا بالانتهاء عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ "، والزكاة تكون بتطهير النفس وتزكيتها لقوله تعالى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا"، كما أنه لا صيام بأجر كامل إلا مع التقوى، يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".