بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فرنسا ترفع ميزانيتها العسكرية تحسباً للتهديد الروسي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع الفرنسي، إن الجيش الفرنسي سيرفع ميزانيته لتصل إلى 90 مليار يورو سنوياً لمُواجهة التهديدات الحالية. 

ولا تتتجاوز ميزانية الدفاع حالياً في فرنسا حاجز الـ 50.5 مليار يورو، ولكن التهديدات الروسية أجبرت باريس على زيادة إنفاقها العسكري. 

وأضاف لوكورنو :" نحن بحاجة إلى تسريع وتيرة العمل للقيام بشيء فعال على الصعيد العسكري".

وكان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون قد أثار جدلاً كبيراً حينما أكد في تصريحاتٍ أمس الأربعاء على ضرورة أن تعتمد أوروبا على نفسها فيما يتعلق بالنواحي الدفاعية. 

وقال الرئيس الفرنسي في بيانه ذي الأهمية الكبيرة :"روسيا تُهددنا جميعاً في أوروبا، وعلينا التحضير لهم".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن روسيا تُخطط لتعبئة 3 ملايين جندي وإنتاج 4 آلاف دبابة بحلول عام 2030، وهذا أمر يُمثل تهديداً لكل أوروبا. 

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تتضافر الجهود الأوروبية للتحضير لأي سيناريو سواء بدعم أمريكا أو بدونها. 

وأكمل ماكرون: "أود أن أصدق أن أمريكا ستظل بجانبنا، ولكن علينا أن نكون مُستعدين للتعامل مع الأمور في غيبتهم". 

وأردفب بالقول: "جيشنا هو الأكثر جاهزية للقتال في كامل أوروبا، وبدأنا نقاشاً حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي".

يُذكر أن ماكرون كان قد أكد على أن الجميع يجب أن يحترم من يُقاتلون منذ البداية في أوكرانيا. 

وأضاف ماكرون، في تصريحاتٍ صحفية :"كُنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا وعاقبنا روسيا منذ سنوات ومُستمرون في ذلك".

ومن جانبه، قلل سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي من أهمية المخاوف الفرنسية.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

حيث قال لافروف تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشوبها التوتر ومحض هًراء، على حد قوله.

وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، :" حديث ماكرون بشأن أوكرانيا وروسيا يشوبه التوتر".

وتابع :"الاتهامات لروسيا بالتحضير لحرب ضد أوروبا مُجرد هراء".

يُذكر أن أوكرانيا تحظة بدعم واسع من الدول الغربية منذ بداية الحرب في 2022، ويتضمن هذا الدعم مساعدات عسكرية، مثل الأسلحة الحديثة والتدريب، إضافة إلى مساعدات مالية ضخمة لدعم الاقتصاد الأوكراني.

 كما فرضت الدول الغربية عقوبات قاسية على روسيا للحد من قدرتها على تمويل الحرب. بجانب الدعم السياسي والدبلوماسي، تقدم منظمات دولية مساعدات إنسانية للمتضررين. يظل دعم أوكرانيا قضية محورية في السياسات العالمية، حيث تسعى الدول الداعمة لتحقيق توازن بين مساعدة كييف وتجنب تصعيد الصراع إلى مواجهة أوسع.