الكرملين: نحاول إنعاش العلاقات مع الولايات المتحدة رغم خلافات القيم المشتركة

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا تسعى إلى إنعاش العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، رغم الخلافات العميقة بين البلدين.
وأوضح بيسكوف، في تصريحات صحفية، أن تديّن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يعد حقا شخصيا، لكنه لا يعني أن واشنطن أصبحت دولة صديقة لموسكو أو تتشارك معها في القيم المشتركة.
وقال بيسكوف: "إن تدين ماركو روبيو لا يؤثر على العلاقات بين البلدين، فالولايات المتحدة ليست دولة صديقة لروسيا في الوقت الحالي، لكنها تبقى دولة نحاول إعادة بناء العلاقات الثنائية معها".
وكان ماركو روبيو قد ظهر مؤخرا على شاشات التلفزيون الأمريكي وهو يحمل صليب من الرماد على جبينه، كرمز لانطلاق شعيرة الصوم الكبير لدى المسيحيين، ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن المعتقدات الدينية تظل مسألة شخصية لكل فرد، مؤكدا أن روسيا تحترم الحريات الدينية، لكنها لا تربط بينها وبين السياسات الخارجية للدول الأخرى.
وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، في ظل الخلافات بشأن عدة ملفات، أبرزها الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
مدعي عام أمريكي يطالب بالتحقيق في استغلال تراجع بايدن العقلي لتنفيذ سياسات يسارية
طالب المدعي العام لولاية ميسوري الأمريكية أندرو بيلي، وزارة العدل بإجراء تحقيق حول ما إذا كان موظفو الرئيس السابق جو بايدن قد استغلوا تدهور حالته العقلية لتنفيذ سياسات يسارية متطرفة خلال فترة رئاسته.
وقال بيلي، في رسالة وجهها إلى المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز، إن بعض الإجراءات التنفيذية التي وقعها بايدن، مثل العفو عن المجرمين وتخفيف أحكام الإعدام، قد تكون "باطلة قانونيا" إذا لم يوافق عليها الرئيس بوعي كامل.
وأضاف بيلي: "أصبح التراجع العقلي لبايدن معروفا على نطاق واسع، وبموجب التعديل الخامس والعشرين في الدستور، فإن عدم قدرته على اتخاذ القرارات كان ينبغي أن يؤدي إلى نقل السلطة، لكن يبدو أن موظفيه استغلوا حالته الصحية لإصدار قرارات باسمه دون موافقته الواعية".
وأشار المدعي العام إلى وجود أسباب تستدعي الشك في أن الأوامر الصادرة باسم بايدن لم تكن بتوقيعه الواعي، مطالبا بإجراء تحقيق شامل للكشف عن حقيقة تلك القرارات، وتحديد مدى أهلية الرئيس السابق عند التوقيع عليها.
واستند بيلي في طلبه إلى تقرير المستشار الخاص روبرت هور، الذي وصف بايدن في وقت سابق بأنه "رجل مسن يعاني من ضعف الذاكرة"، معتبرا أن هذا التقرير يثير مخاوف بشأن مدى أهليته خلال فترة حكمه.
وكان بايدن قد أصدر في أيامه الأخيرة بالمنصب قرارات عفو شملت نجله هانتر بايدن وعددا من المقربين، إضافة إلى إصدار عفو استباقي عن الدكتور أنتوني فاوتشي والجنرال مارك ميلي، وأعضاء في لجنة التحقيق بأحداث السادس من يناير، كما شملت قرارات العفو 2500 شخص أدينوا في قضايا مخدرات، بينهم أشخاص ارتكبوا جرائم أفضت إلى مقتل أفراد.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن بلاده كشفت في ديسمبر الماضي عن حالتين جديدتين من الهجمات السيبرانية الأمريكية ضد شركات التكنولوجيا في الصين، ما يؤكد – بحسب قوله – أن الولايات المتحدة تعد "أكبر دولة قرصنة في العالم"، وتستخدم هذه الاتهامات لصرف الأنظار عن ممارساتها.
وأكدت الصين أن اتهامات واشنطن تندرج ضمن سياسة الضغط التي تمارسها ضد بكين في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين.