ارتفاع اسعار الدواجن يفسد فرحة المواطنين بشهر رمضان

شهدت اسواق محافظة الاسكندرية ارتفاعات ملحوظا فى اسعار الدواجن البيضاء والبلدي  مما تسبب فى حالة استيياء بين المواطنين رغم تاكيد الحكومة على انخفاضها ، لتخفيف العبئ على المواطنين خاصا ونحن فى شهر رمضان المبارك الذى يتزايد فيه معدل استهلاك المواطنين للسلع ،مما تسبب فى استغلال التجار حاجة المواطنين قاموا برفع اسعار الفراخ بشكل مبالغ فيه 

طالب المواطنين الحكومة بالتصدى لغول الاسعار الذى توحش بصورة مفزعة واصبحت ميزانية الاسرة غير قادرة على شراء الضروريات ، كما ان ارتفاع اسعار الدواجن تسبب فى حرمان الكثير من المواطنين خاصة معدوم الدخل من توفير ابسط متطلبات افطار اسرهم واطفالهم .

رصدت " الوفد " حالة استياء المواطنين من ارتفاع اسعار الدواجن  

"كيف يعيش المواطن البسيط "؟

قال خميس متولى موظف 

 إن الدواجن والبيض كانت تعرف بأنها وجبة الموظف والعامل البسيط بسبب رخص أسعارها، ولكن الآن أصبحت أسعارها غير مقبولة ومغالى فيها كثيرا، مضيفًا أنه لا يعقل أن يصل سعر الدواجن البيضاء الكيلو 110 جنية ،والدواجن البلدى الكيلو 150 جنية  ولا يعقل أن يصل سعر البيضة الواحدة قطاعى 7 جنيهات متسائلًا :" كيف يعيش المواطن البسيط ومن يعول أسرة فى ظل غلاء أسعار اللحوم والأسماك ؟".اما بالنسبة للبط والارانب نحن نقاطعهم ولم نشتريهم لان اسعارهم اصبحت فوق الخيال!!

" هياكل الدواجن ب 30 جنية "

قالت السيدة جعفر ربة منزل 

لله الامر يرضى مين انى اشترى هياكل الدواجن الكيلو 30 جنية ، على الرغم ان اصحاب محلات الفراخ كانت تلقى هياكل الدواجن فى القمامة ، عقب ارتفاع الاسعار اصبحنا نحن الناس البسطاء التى لم تملك ان تشترى فرخة تتكلف مائة وخمسون جنيها وهذا اقل شئ ، نظرا لان دخل زوجى بسيط ، كنت بفرح اولادى بهياكل الدواجن لعمل الشوربة لافطار رمضان ، ولكن حتى الهياكل رفعوا سعرها علينا والسمك اصبحت اسعاره نار اما اللحمة فهى لاصحاب الذوات لم نراها وننتظرها من باب الرحمة فى العيد الكبير ، الرحمه يارب ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء .

" ماذا ياكل الغلابة ؟"

و تضيف صباح عبد العزيز بالمعاش 

 أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا فى أسعار الدواجن  ، مؤكدة إنها كانت تعتمد على الدواجن كبديل للحوم التى أيضا وصل سعرها إلى 500 جنية الكيلو وإذا لجأنا لشراء الأسماك كبديل للحوم والدواجن سنجد إن الأمر لم يختلف كثيرا فسعر السمك البلطى وصل الكيلو 100 جنية  والبورى 130 جنيها ، وتسأل : ماذا يأكل الغلابة فى ظل هذا الارتفاع الرهيب الذى تعانيه منه الطبقة المتوسطة ؟

" غلاء الاسعار "

قال السيد يوسف سائق  

بكل حزن وحالة من الياس ان  غلاء الأسعار هذه الأيام  خاصا ونحن فى شهر رمضان بشكل متواصل مما جعله يشعر بالعجز عن تلبية احتياجات أسرته الصغيرة ، مؤكدا أن  الدخل ضعيف والسلع فى زيادة مستمرة مما يؤثر بالسلب على المواطن البسيط .

فعملى كسائق أجرة لا يساعدنى على شراء أكثر من ذلك ، ويرى أن الحل الوحيد لمواجهة ارتفاع أسعار  الدواجن واللحوم هى مقاطعة المواطنين للشراء وتدخل الحكومة لوقف هذا الارتفاع الذى سوف يتسبب فى اسر كثيرة يطلق عليهم مدفع الافطار وهم لم يملكون شئ ياكلوه ويعتمدون على مؤائد الرحمن ، واخرين يعتمدون على اهل الخير ، مما تسبب ان تحولت الاسر معدومى الدخل الى متسولين ينتظرون بواقى طعام المواطنين لاطعام اطفالهم .

" زيادة الطلب "

قال السيد زكى تاجر دواجن

شهدت أسعار الفراخ اليوم في مصر تغيرات ملحوظة حيث ارتفعت أسعار الفراخ البيضاء مقارنة بالأمس، في حين استقرت أسعار الفراخ الساسو، الأمهات، والبلدي. ، يأتي ذلك في ظل زيادة الطلب خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُعد الدواجن عنصرًا أساسيًا في وجبات الإفطار والسحور. ومع تذبذب الأسعار، يترقب المستهلكون والتجار تطورات السوق خلال الأيام المقبلة.

اضاف ان ارتفع سعر الفراخ البيضاء داخل بورصة الدواجن ليسجل 93 جنيهًا للكيلو بعد أن كان 91 جنيهًا يوم أمس.

وفي الأسواق والمحلات، استقر السعر عند 105 جنيهات للكيلو، ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة الإقبال على شراء الفراخ البيضاء باعتبارها الأكثر طلبًا بين المستهلكين.،وبالنسبة للفراخ الأمهات، ارتفع سعرها إلى 89 جنيهًا في البورصة، بينما سجل سعر الكيلو في المحلات 96 جنيهًا. أما الفراخ البلدي، فقد شهدت ارتفاعًا لتصل إلى 130 جنيهًا في البورصة، وبلغ سعر الكيلو في المحال 139 جنيهًا. 

" الرقابة على بورصة الدواجن "

يقول سعد الصغير مربى دواجن 

إن سوق إنتاج الدواجن في مصر ليس عليه رقيب ويتحكم فيه عدد من كبار التجار ، مشيرًا إلى أن إنتاج الدواجن يتوقف على سعر الكتكوت، ومدى توافره وأسعار الأعلاف وحالة السوق فى حركة البيع والشراء، وطالب بتقنين الرقابة على بورصة الدواجن والبيض

واضاف إن أسعار الدواجن أصبحت غير طبيعية، مؤكدا إلى أن عدم تدخل الدولة لدعم الأعلاف وترك زيادتها دون وجود رقابة الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.