الجيش الأردني يعلن مقتل أربعة مهربين في اشتباكات على الحدود مع سوريا

أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الخميس، مقتل أربعة مهربين خلال اشتباكات مسلحة مع مجموعات حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة قادمة من الأراضي السورية، في إطار عمليات مكافحة التهريب.
وأفاد بيان صادر عن الجيش الأردني، نقلته وكالة عمون، أن الاشتباكات وقعت في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، حيث حاولت مجموعات مسلحة اجتياز الحدود الدولية مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب الكثيف على الواجهة الحدودية.
وأوضح البيان أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بشكل صارم، ما أسفر عن مقتل أربعة مهربين، بينما تراجع باقي أفراد المجموعة إلى العمق السوري، مضيفا أن القوات الأردنية ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاحا أوتوماتيكيا من نوع "كلاشنكوف"، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية استمرارها في التصدي لأي محاولات تسلل أو تهريب عبر الحدود، مشددة على تسخير جميع الإمكانات والقدرات المتاحة لحماية أمن المملكة ومنع أي أنشطة تهدد استقرارها.
الخارجية الروسية تدعو ماكرون للحوار مع هولاند بشأن اتفاقيات مينسك
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء محادثة مع سلفه فرانسوا هولاند، الذي أعلن سابقا أنه لم يكن ينوي تطبيق اتفاقيات مينسك.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين، إن ماكرون يجب أن يدعو هولاند إلى قصر الإليزيه لإجراء "محادثة من القلب إلى القلب"، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي السابق اعترف علنا بأنه لم تكن لديه أي نية لتنفيذ الاتفاقيات خلال فترة ولايته.
وأضافت زاخاروفا أن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل أدلت باعتراف مماثل، مؤكدة أن فرنسا وألمانيا استخدمتا اتفاقيات مينسك فقط لإطالة أمد الصراع وإتاحة الوقت لأوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية.
وأوضحت المتحدثة الروسية أن هذه التصريحات تظهر أن الدول الغربية لم تكن تسعى إلى حل النزاع سياسيا، بل كانت تستعد لمواجهة عسكرية مع روسيا.
وكان الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، قد أكدوا في تصريحات سابقة أن اتفاقيات مينسك كانت مجرد غطاء دبلوماسي لمنح أوكرانيا الوقت لتعزيز قواتها العسكرية.
وتم توقيع اتفاقيات مينسك في عامي 2014 و2015 بوساطة بيلاروسيا، بهدف إنهاء النزاع في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، لكنها انتهكت بشكل مستمر من قبل أوكرانيا، وفقا لما ذكرته موسكو.
وفي فبراير 2022، اعترفت روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مشيرة إلى أن كييف رفضت تنفيذ اتفاقيات مينسك، وهو ما اعتبرته موسكو سببا رئيسيا لبدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
الخارجية الفلسطينية: أوعزنا لسفرائنا بالخارج بتكثيف التحركات لدعم مخرجات القمة العربية بشأن غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها أوعزت لسفراء دولة فلسطين في الخارج بتكثيف التحركات الدبلوماسية تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لحشد أوسع دعم سياسي ومادي لمخرجات القمة العربية الطارئة، خاصة فيما يتعلق بخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذه التحركات تأتي بالتنسيق الكامل مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول، في إطار تنفيذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخراً في القاهرة، والذي تضمن مبادرة شاملة لمعالجة الأوضاع في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن القمة العربية اعتمدت مبادرة الرئيس عباس، إلى جانب خارطة طريق لتحرك فلسطيني عربي مشترك، تهدف للخروج من الأزمات الناجمة عن الحرب في قطاع غزة، تمهيداً للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الوزارة أن آليات المتابعة التي أقرتها القمة تتطلب حشد الدعم الدولي للمبادرة، مشددة على أهمية الدور الذي يلعبه السفراء الفلسطينيون في إيصال الرسائل السياسية والعمل على ترجمة مخرجات القمة إلى خطوات عملية على المستوى الدولي.