بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مفتي الجمهورية يثمن مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

يثمَّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية الطارئة لإعادة إعمار غزة بالقاهرة، مشيدًا بجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التنسيق مع الدول العربية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي للأراضي المحتلة، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني.

ويشيد بالموقف العربي الموحد الذي برز خلال القمة، معتبرًا إياه تحولًا محوريًا يعيد للقضية الفلسطينية زخمها في وجدان الأمة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي إجراءات تقوضه، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يستوجب دعمًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا مستمرًا.

وفي هذا السياق، يحمَّل مفتي الجمهورية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لاحترام قرارات الشرعية الدولية ووقف الانتهاكات المتكررة، ومجددًا تأكيد دار الإفتاء المصرية على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، القائم على إنهاء الاحتلال.

مواصلة دعم الشعب الفلسطين

واختتم بيانه بمناشدة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز المبادرة المصرية الساعية لإعادة إعمار غزة، بما يضمن وضع حدٍّ نهائي للعدوان الإسرائيلي المتكرر.

من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي عقدت في مصر يوم الرابع من مارس ٢٠٢٥، مثمّنًا ما تجلى فيها من موقف موحّد بعد جهود مصرية مكثفة لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة.

وفي هذا السياق، أشاد الوزير برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي أثبتت وعيها الكامل -على الدوام- بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة، مؤكدًا أن هذا هو قدر مصر – أن تكون رائدة منطقتها على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات.

وأعرب الوزير عن الاحتشاد التام خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، والتثمين التام لما يقوده سيادته من طرح لرؤية مصر وعربية لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ

كما دعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد لقضية القضايا في المنطقة – ألا وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.