الولايات المتحدة ترشح سفيرا جديدا لدى الناتو

تعهد مرشح الادارة الأمريكية لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو" ماثيو ويتاكر بتعزيز دور الحلف.. مشيرا الى أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بدعم الحلف.
وقال ويتاكر - في تصريح نقلته منصة جلوبال ساوث الاخبارية - إنه "إذا تم تأكيد ذلك، فسأعمل بلا كلل لتعزيز التحالف، وضمان أمن الشعب الأمريكي والحفاظ على دور أمتنا كمنارة للحرية".
وقال ويتاكر في جلسة تأكيد تعيينه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن "الرئيس ترامب كان واضحا، وإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحلف شمال الأطلسي والسلام من خلال القوة".
وعمل ويتاكر (55 عاما)، وهو محام في السياسة الخارجية في وزارة العدل خلال فترة ولاية ترامب الأولى ، بما في ذلك ثلاثة أشهر من أواخر 2018 إلى أوائل 2019 كمدعي عام بالإنابة.
ومن المتوقع أن يتم تأكيد تعيينه، حيث يسيطر زملاء ترامب الجمهوريون على الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وجاءت تصريحات ويتاكر وسط توترات بشأن ميل ترامب الواضح تجاه روسيا منذ أن بدأ فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض في يناير الماضي مما صدم حلفاء الناتو التقليديين في أوروبا .
وول ستريت جورنال: مسؤولون أمريكيون وكنديون يجرون محادثات لتخفيض أو رفع رسوم ترامب الجمركية
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الأربعاء أن المسؤولين من الولايات المتحدة وكندا يجرون محادثات بشأن تقليص أو رفع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب ودخلت حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة في كل من الولايات المتحدة وكندا إن الاتفاق قد يتم التوصل إليه في أقرب وقت اليوم الأربعاء.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين كانوا على اتصال طوال يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يناقشا اليوم الرسوم الجمركية.
وتأتي هذه التطورات بعد تصريح وزير التجارة هوارد لوتنيك، الذي قال في تصريحات متلفزة أمس إن ترامب قد يتمكن من "التوصل إلى اتفاق" مع كندا والمكسيك، للتخفيف من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة أمس بنسبة 25%.
وأشار لوتنيك إلى أنه تحدث مع دوج فورد، زعيم مقاطعة أونتاريو الكندية - أكبر مقاطعات كندا - حيث حاول إقناعه بالتراجع عن بعض انتقاداته وتهديداته بالانتقام.
وأفاد مسؤول كندي مساء أمس أن لوتنيك تحدث أيضًا مع وزير المالية الكندي دومينيك لوبلان.
القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع.
وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.
البيت الأبيض يرحب بمساهمات القمة العربية غير العادية في القاهرة
رحب البيت الأبيض، بمساهمات القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة، مؤكدا في الوقت نفسه التمسك برؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة ما بعد الحرب .
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض براين هيوز - في تصريح صحفي اليوم /الأربعاء/ - "بينما يتمسك ترامب برؤيته الجريئة لغزة ما بعد الحرب، فإنه يرحب بمساهمات شركائنا العرب في المنطقة، ومن الواضح أن مقترحاته دفعت المنطقة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بدلاً من السماح لهذه القضية بالتدهور إلى أزمة أخرى...وكان الرئيس واضحا في أن حماس لا يمكن أن تستمر في حكم غزة".
يذكر أن قمة القاهرة التي عقدت أمس الثلاثاء رحبت بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة، تجسيداً للوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اعتمد في قمة فلسطين الطارئة بالقاهرة، خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، ومشروع البيان الختامي للقمة العربية غير العادية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية.
صحيفة أمريكية: زيلينسكي يحدد مسارا للسلام في محاولة لإصلاح علاقته مع ترامب واستئناف المساعدات
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن استعراض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رؤيته أمس لمسار السلام، ووقف القتال مع روسيا، يهدف إلى "إصلاح العلاقة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستئناف المساعدات العسكرية.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير إخباري بعددها الصادر اليوم الأربعاء، أن زيلينسكي وصف اجتماعه العاصف، يوم الجمعة الماضية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، بأنه "مؤسف"، وحدد رؤيته لمسار السلام في أكثر جهوده العامة تضافرا حتى الآن لإصلاح علاقته مع الرئيس الأمريكي.
ونقلت عن زيلينسكي قوله الليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي: "أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم.. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين"، مضيفا أن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاقية حقوق المعادن مع الولايات المتحدة والتفاوض "تحت قيادة الرئيس ترامب القوية للحصول على سلام يدوم".
وفي السياق، نقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين بارزين، لم تسمهم، قولهم إنه "من غير الواضح ما إذا كان بيان زيلينسكي سيكون كافيا لإقناع ترامب باستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي أوقفها البيت الأبيض، أمس الأول الاثنين، بعد الاجتماع مع الرئيس الأوكراني قبل ثلاثة أيام.
وأضافوا أن التوقف سيستمر حتى يقرر ترامب أن زيلينسكي يدعم مفاوضات السلام مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الاجتماع العاصف في البيت الأبيض، عقد الحلفاء الأوروبيون اجتماعات حول خطط لدعم أوكرانيا، بينما يدفعون زيلينسكي لمحاولة إصلاح علاقته مع ترامب.
وقال زعماء أوروبيون وزيلينسكي إن "الضمانات الأمنية الأمريكية لكييف ضرورية لأي اتفاق سلام، خاصة أن ترامب أكد عدم استعداده لمناقشة مثل هذه الالتزامات إلا بعد وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا".
من جانبه، وصف زيلينسكي، الليلة الماضية، الخطوات التي كانت أوكرانيا مستعدة لاتخاذها لتهدئة الحرب إذا وافقت موسكو على خطوات متبادلة، موضحا:" قد تكون المراحل الأولى هي إطلاق سراح السجناء وهدنة جوية بمعنى حظر الصواريخ والطائرات بدون طيار بعيدة المدى والقنابل على الطاقة والبنية التحتية المدنية الأخرى، وهدنة فورية في البحر أيضا، وذلك إذا فعلت روسيا الشيء نفسه".
وكتب زيلينسكي "نريد التحرك بسرعة كبيرة خلال جميع المراحل التالية، والعمل مع الولايات المتحدة للاتفاق على صفقة نهائية قوية".
وتابعت الصحيفة إن ترامب " كان غامضًا بشأن تفاصيل أي خطة سلام، على الرغم من أنه قال إنه أجرى عددًا من المحادثات الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".