الديهي: الجميع يتوافق على خطة مصر لغزة إلا إسرائيل والإخوان

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن قمة القاهرة الأخيرة نجحت في إيصال صوت عاقل يصدع بالحق، حيث جمعت 14 زعيمًا عربيًا، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالإضافة إلى تمثيل 8 دول على مستوى وزراء الخارجية، ومشاركة 6 منظمات دولية، أبرزها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
وأشار الديهي خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء،إلى أن الرئيس السيسي ألقى كلمة مهمة، استُخلص منها 16 تغريدة تعكس مواقف مصر الثابتة، كان أبرزها، أن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على التزام مصر الكامل تجاه القضايا العربية المشروعة، وضرورة إيجاد حل شامل يضع حدًا للصراع في المنطقة.
وأضاف الديهي أن الرئيس السيسي لفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه القدرة على وضع نهاية للعداء في المنطقة، إذا ما تم تبني سياسات عادلة تدعم الاستقرار والسلام.
وأثنى، على كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي ألقاها خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم في القاهرة.
وقال، إن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس كانت إصلاحية واحتوائية.
وأَضاف "لسنا في بحبوة حتى يكون هناك مزيد من الانقسام، ولذلك عودة أبناء منظمة التحرير كلها إشارات إيجابية، وكذلك حركة حماس قالت على لسان متحدثها الرسمي أنهم لن يكونوا عائقا أمام أي توافق".
وتابع "الرئيس الفلسطيني وجه إلى ضرورة الإصلاح ووافقت على ألا تكون في المشهد، وأنهم لا يريدوا أن يكونوا جزء من المشهد الإداري، فتحاوي وحمساوي نحن أمام جهود من أجل توحيد الانقسام وأن يكون هناك خطة موحدة للإعمار".
وأشاد كذلك بكلمات القادة والرؤساء والتي كنت معبرة وأهمها ولي العهد الكويتي والرئيس اللبناني وأغلب الكلمات أكدت على رفض مشاريع التهجير ودعم المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة".
وأكد أن هناك توافق عربي على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، فيما عدا طرفين الإخوان وإسرائيل.
وأَضاف، "هنااك طرفين يهاجموا هذه القمة ومخرجاتها هما إسرائيل والإخوان، اتفقا الإخوان وإسرائيل على الهجوم على مخرجات قمة القاهرة".
وتابع "شوفنا الخارجية الإسرائيلية ترى أن بيان القمة يعتمد على السلطة الفلسطينية وهي سلطة إرهابية وقال نرفض خطة الدول العربية للتعامل مع غزة".
وعلق الديهي "ايه الفجر ده، الخارجية الإسرائيلية تقول أن العرب استخدمت فلسطين رصاص ضد إسرائيل، وأنا أقول لكم أنتم لستوا دعاة سلام ولكنكم دعاة حرب".
وأردف "أٌقول لإسرائيل مش هيحصل سلام مش هتعيشوا في وسطنا إلا إذا كانت هناك دولة فلسطينية وعلى الشعب الأمريكي أن يعي ذلك وعلى إسرائيل وأمريكا أن يدركا أنه لن يكون هناك تهجير".
وأشار إلى أن الخطة المصرية تقوم على 6 أشهر فترة إدارة من قبل لجنة إسناد مجتمعي، بإنفاق 3 مليار دولار حتى تعود السلطة الفلسطينية إلى إدارة البلاد ولاسيما بعد رأب الخلاف بين فتح وحماس بعد تصريحات حماس اليوم حتى تنفيذ مخطط الإعمار بالكامل خلال أربع سنوات ونصف.