ابومازن: يشيد بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ويؤكد رفض التهجير
قال محمود عباس الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، في كلمته بالقمة العربية غير العادية بالقاهرة، إن دعوات تهجير الشعب الفلسطيني تهدد القضية الفلسطينية.
وأضاف محمود عباس: نرفض كل الدعوات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، متابعا: نرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استعماري في القدس والضفة.
وأشاد محمود عباس، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير.
وتابع أن الرؤية الفلسطينية تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة، لافتا إلى ضرورة تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المؤسسات الفلسطينية.
رئيس موريتانيا: الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتدمير والإبادة الجماعية
قال محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس موريتانيا، إن الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتدمير والإبادة الجماعية.
وأضاف في كلمته بالقمة العربية الطارئة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، "علينا مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وأكمل: "نرفض بشكل قاطع كل ما يشكل تهديدا لأمن واستقرار دول المنطقة"، موضحا أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، وحل الدولتين شرط أساسي لتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة".
واختتم رئيس موريتانيا كلمته بالتأكيد على رفض المساس بأمن أمتنا العربية.
وتناقش القمة عددا من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة، والتأكيد على رفض التهجير القسري وأنه لا بديل عن إعادة إعمار غزة في وجود سكانها.
كما تؤكد القمة، ضرورة السعي لحل الدولتين كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
رئيس العراق: ندعم الخطة المطروحة في قمة القاهرة بشأن إعادة إعمار غزة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، دعم الخطة المصرية المطروحة في قمة القاهرة بشأن إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لإيجاد مكان بديل للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأضاف رشيد خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية: "نحن أمام محاولات للقضاء على القضية الفلسطينية"، موضحا أن "المنطقة تواجه ظروفا إنسانية وأمنية معقدة".
وتابع: "نجدد موقفنا الثابت في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته"، موضحا: "ندين القرار الإسرائيلي المتعلق بحظر عمل أونروا في الأراضي المحتلة".
وأشار الرئيس العراقي: نرفض المشروعات الإسرائيلية الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة" محذرا من الآثار الكارثية لمشروعات تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الرئيس العراقي، إلى تحرك عاجل لإعادة إعمار قطاع غزة، مجددا الدعوة لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة بعد العدوان، وتشكيل فريق دولي لتوزيع الالتزامات على الدول المشاركة في إعمار غزة.
رئيس جزر القمر: نرحب بالخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة
قال غزالي عثماني، رئيس جزر القمر، إن قوات الاحتلال ترتكب أعمالا عدائية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والتمسك بالشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بكل مراحله، مرحبا بالخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
واختتم كلامته بالتأكيد على رفضه الكامل لسياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
رئيس جيبوتي: لن نقبل أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
قال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، إن بلاده لن تقبل أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، متابعا: "نواجه ظرفا إقليميا ودوليا بالغ التعقيد".
وأضاف رئيس جيبوتي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية،"لن نقبل أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني".
وأكد: "لا نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، مضيفا: "يجب وقف العدوان الإسرائيلي ونؤكد ضرورة أن يعود الحق إلى أهله".
وتابع: "قمة القاهرة إعلان عن التزامنا جميعا تجاه القضية الفلسطينية"، مشددا: "يجب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
الرئيس اللبناني: لا سلامَ دون دولة فلسطين وتحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون اليوم الثلاثاء، أن فلسطين قضية حق وتحتاج دوما إلى القوة.
وخلال كلمته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، أشار الرئيس اللبناني إلي أن القضية الفلسطينية تقتضي دعم الشعب الفلسطيني وخياراته.
وأضاف الرئيس اللبناني أنه لا سلام دون دولة فلسطين ودون تحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية.
الأمين العام للأمم المتحدة يعقد مباحثات في القاهرة مع احمد الشرع
عقد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء في القاهرة؛ جلسة مباحثات ثنائية مع احمد الشرع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية
يأتي ذلك على هامش تواجدهما في مصر للمشاركة في مؤتمر القمة العادية الاستثنائي لجامعة الدول العربية، المعني ببحث إعادة إعمار قطاع غزة.
ووصل الرئيس السورى الانتقالى أحمد الشرع، إلى مقر انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة.
واستقبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الوفود المشاركة فى القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية.
وانطلقت منذ قليل أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمنعقدة بطلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وترأس أعمال القمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسيتم عرض خطة مصرية على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، والتي تستند على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة المصرية، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".
وأدانت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة قتل واستهداف المدنيين، ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة، مؤكدة أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين، مؤكدة أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وحثت الخطة المصرية على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، مطالبة بضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مشيرة إلى أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
وطالبت الخطة المصرية، بضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مُشيرة إلى أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.