بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

توتر بين واشنطن وكييف بسبب رفض زيلينسكي التفاوض مع روسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

صرح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بأن السلطات الأوكرانية يتعين عليها العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الصراع القائم مع روسيا، والبدء في الحوار مع الرئيس دونالد ترامب.

 

وقال فانس اليوم الثلاثاء في تصريح للصحفيين: "يجب على الأوكرانيين الجلوس إلى طاولة المفاوضات وبدء الحوار مع الرئيس ترامب".

 

وكانت التوترات قد تصاعدت بين واشنطن وكييف عقب اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير الماضي، حيث شهد الاجتماع مشادة كلامية بعدما طالب ترامب نظيره الأوكراني بالموافقة على وقف إطلاق النار، والتوقف عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

ووصل الخلاف إلى ذروته بعد وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، زيلينسكي بأنه "داعية ديمقراطي عاقّ ناكر للجميل"، إثر محاولة زيلينسكي تبرير سياساته ومهاجمة روسيا، إلى جانب تهديده للولايات المتحدة بعواقب الصراع الأوكراني رغم بعدها الجغرافي.

 

وأفادت تقارير إعلامية بأن زيلينسكي غادر البيت الأبيض مطروداً بعد ما اعتبره ترامب ونائبه قلة احترام من زعيم كييف، مما أدى إلى إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف، والتي كانت ستشكل دعماً كبيراً للاقتصاد الأوكراني.

 

وأكد الرئيس الأمريكي لاحقاً أن زيلينسكي أظهر عدم استعداده لتسوية سلمية للنزاع، مشيراً إلى أن أوكرانيا في موقف ضعيف في الحرب وليست لديها "أوراق ضغط" على واشنطن.

 

من جانبه، شدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتفاوض، محذراً أوكرانيا من أنها ستُترك تخوض الحرب بمفردها إذا لم تستجب لدعوات الحوار.

 

وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن ترغب في التأكد من أن الدعم المقدم سيساهم في إنهاء الأزمة الأوكرانية.

 

وفي تصريح لقناة "فوكس نيوز"، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن زيلينسكي لن يُسمح له بالعودة إلى البيت الأبيض طالما يرفض مناقشة اتفاقية سلام مع روسيا.

 

بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الصفقة الخاصة بالمعادن النادرة كانت قريبة من الإبرام، إلا أن تصرفات زيلينسكي حالت دون ذلك.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن على زيلينسكي العودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن أوكرانيا بحاجة إلى قيادة جديدة.

 

من جهته، أكد الكرملين أن تصريحات زيلينسكي في البيت الأبيض تعكس عدم رغبة كييف في التسوية، مما يعزز موقف موسكو بأن روسيا منفتحة على المفاوضات.

 

الرئيس الفلسطينى يشيد بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة

 

أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم، دون تهجير، داعياً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعم جهود الإعمار وفق هذا الأساس.

 

وقال عباس، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الثلاثاء، إن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في المرحلة الحالية خطيرة، وعلى رأسها دعوات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مؤكداً رفضه القاطع لهذه الدعوات، ورفض ممارسات الاحتلال الهادفة إلى فرض واقع استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية لتقويض حل الدولتين.

 

وقدم الرئيس الفلسطيني الرؤية الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات، والتي تضمنت تولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال المؤسسات الحكومية، واعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين في وطنهم، كما شدد على ضرورة حشد الدعم الدولي لهذه الخطة عبر صندوق ائتمان دولي، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

 

وأكد عباس جاهزية السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، داعياً إلى تهيئة الأجواء اللازمة لذلك.

 

وفي إطار الإصلاحات الداخلية، أعلن الرئيس الفلسطيني عن قراره استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وضخ دماء جديدة في الأطر القيادية للدولة وحركة فتح، بالإضافة إلى إصدار عفو عام عن المفصولين من الحركة لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

 

واختتم عباس كلمته بتقديم الشكر للدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها مصر وقطر، مشيداً بجهودهما في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومؤكداً أهمية الدور العربي في دعم الحل السياسي المستند إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

 

بوتين يوافق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران 

 

أفادت وسائل إعلام روسية، نقلاً عن مصادر في الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على العمل كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران في إطار الجهود الرامية لتهدئة التوترات المتصاعدة بين البلدين. 

 

وبحسب التقارير، توصلت موسكو وواشنطن إلى اتفاق لإجراء محادثات منفصلة بشأن إيران، في خطوة تعكس رغبة الجانبين في إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة. 

 

وقال مساعد الرئيس الروسي، دميتري روغوزين، إن الوضع المتعلق بإيران كان ضمن أجندة المحادثات الروسية الأمريكية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض مؤخراً، مشيراً إلى أن الجانبين ناقشا سبل خفض التوترات وإمكانية استئناف المسار الدبلوماسي. 

 

وأضاف روغوزين أن روسيا تسعى إلى لعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية قد تهدد الاستقرار في المنطقة. 

 

ويأتي هذا التطور في إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تشهدها المنطقة مؤخراً، مع استمرار الجهود الدولية لاحتواء التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصاً بعد تصاعد التصريحات المتبادلة بشأن الملف النووي الإيراني والقضايا الأمنية في الشرق الأوسط.

 

ترودو: الرسوم الجمركية الأمريكية تضر الاقتصاد الكندي ولن نقبل الانضمام للولايات المتحدة 

 

أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده تنظر في اتخاذ إجراءات محتملة لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، في حال استمرارها لفترة طويلة، مشدداً على أن تلك الإجراءات لها تداعيات سلبية على الوظائف والشركات في كندا. 

 

وقال ترودو، في تصريحات صحفية، إن الحكومة الكندية تسعى لضمان عدم استمرار فرض الرسوم الجمركية الأمريكية أكثر مما ينبغي، داعياً إلى وقفها نظراً للأضرار التي تلحقها بالعائلات الكندية. 

 

واتهم رئيس الوزراء الكندي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام الرسوم الجمركية كورقة مساومة لتحقيق أهداف سياسية، قائلاً: "ما يريده ترامب هو تدمير اقتصادنا لفرض الضم علينا"، وأضاف: "إذا كان خيار ترامب هو تدمير اقتصادنا، فلا أعلم إذا كان بمقدورنا خوض مفاوضات معه بناء على هذه النية السيئة". 

 

وشدد ترودو على أن الأعذار التي يسوقها ترامب لفرض الرسوم الجمركية "غير مبررة"، مؤكداً أن كندا لن تكون أبداً جزءاً من الولايات المتحدة، وأن الرسوم المفروضة تضر بالمواطنين في كلا البلدين. 

 

ورغم انتقاده لسياسات الإدارة الأمريكية، أبدى ترودو استعداد بلاده لخوض مفاوضات مع واشنطن، لكنه حذر من تجاهل ما وصفه بـ"النوايا الحقيقية" للرئيس الأمريكي في فرض هذه الرسوم. 

 

وتشهد العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة توتراً متصاعداً في ظل قرارات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على واردات كندية، في إطار سياسة الحماية الاقتصادية التي تتبناها واشنطن.