بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أحفاد أبطال قــنا ضد تهجير أهالي غزة

محافظ قنا خلال كلمته
محافظ قنا خلال كلمته بقصرالثقافة..تصوير:يوسف الغزالى

في أربع دقائق و25 ثانية؛ أشعل الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا حماس القنائيين والقنائيات في مسرح قصر الثقافة؛ الذين واصلوا التصفيق الحاد تعبيراً عن تأييدهم لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير أهالى غزة.

تهجير أهالي غزة

وقال محافظ قــنا في كلمته الارتجالية غير المكتوبة؛ إننا اليوم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ وأن موقفه البطولى ضد المشروع الصهيونى ومن يعاونه بالضغط على مصر!!

وأضاف المحافظ؛ لتهجير أهالى غزة رفضه ببسالة فخامة الرئيس؛ وهو ما سيخلده التاريخ.

وقال د.عبدالحليم؛ إن روح الفداء والبسالة والشجاعة والتضحية من أجل الوطن هو ما نريد في كل وقت.

وأعلن أمام القنائيين والقنائيات في الليلة الثالثة لشهر الإنتصارات؛ أن أقل ما يجب فعله هو وقوف شعب قــنا واصطفافه خلف قيادته السياسية؛ وتأكيد ذلك بكل سبل التأكيد.

 وقال؛ في العيد القومى لمحافظة قــنا نبعث برسالة لفخامة  الرئيس بأن شعب قــنا بنفس الصمود الذى وقف فيه في معركة بحرية يصد هجوم حملة فرنسية غزت مصر من الأسكندرية حتى الصعيد.

وأضاف؛ بل وغزت دولاً كاملة وخسرت وتحطمت آمالها على صخرة بسالة أولادنا ورجالنا في الصعيد.

كما أوضح؛ وبنفس هذه الروح نطمئن السيد الرئيس بأننا وراءك؛ ونحن صامدون وقادرين على دفع أى عدوان؛ ضد مصر الحبيية؛ وهذا هو الدرس الرئيسى.

 وقال؛ نحن تعلمنا في حروب سابقة أن الروح الوطنية عندنا في الحرب والسلام متقدة؛ ولما كنا صغاراً بعد 73 كان الشعار يد تبنى ويد تحمل السلاح.

وأفاد أن اليد التى تحمل السلاح هي قواتنا المسلحة ما شاء الله عليها درع مصر القوى وهى والدفاع الشعبى جاهزين لأى احتمال.

 وأضاف؛ وهى اليد التى تبنى رفعة مصر ومكانتها ويخشاها الأعداء ويحسبون ألف حساب في التنمية والنمو الاقتصادى.

وقال؛ إن الحرب اليوم في العالم هى حرب إقتصاد وهى حرب معرفة وهى حرب  علم؛ والقـنائيين في عيدهم القومى لابد من أن يحاسبوا أنفسهم ويتساءلون أين نحن الآن؟

وأضاف؛ المسألة ليست مسألة احتفاليات؛ فأحسن احتفال هو أننا نحتفل بعلمائِنا من أبناء قـــنا؛ وأن نحتفل برجال اقتصاد ومستثمرين في قــنا وهو المطلوب إثباته.

كما أضاف؛ يجب على أولادنا وبناتنا في كل الأعمار الحاضرة الآن؛ أن يضعوا هدفاً مثمراً ينتفع به المجتمع القنائى ويسألون أنفسهم:" في العيد القومى رقم كم أنا هتحرك وهعمل إيه لمحافظة قــنا وهعمل إيه لمصر؟".

وقال؛ هذه هى الروح التى نحتفل بها؛ وأنا متأكد أن هذه الروح مازالت موجودة في قلب كل قنائى وكل قنائية وتحية لحضراتكم.

وردد المحافظ في نهاية كلمته أمام الجماهير القنائية؛ أنا سعيد بأنى موجود معكم وفى ذات الوقت أكون محافظاً لقــنا؛ ويداً بيد مع القيادات التنفيذية؛ والقيادات النيابية المحترمة؛ مع القيادات العسكرية؛ مع القيادات الشرطية؛ مع القيادات المجتمعية؛ كلنا نبنى قــنا إن شاء الله .. وشكراً لكم جميعاً.

في سياقٍ متصل؛ شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا؛  والدكتورة ســمر الضبع رئيس اللجنة العامة لحزب الوفـد بمحافظة قـــنا؛ والدكتور حازم عمر نائب محافظ قــنا؛ واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة؛ والعميد أركان حرب محمد صدقى الكومى المستشار العسكرى لمحافظة قــنا، ورمضان أبوقريع مدير العلاقات العامة بديوان عام المحافظة؛ وعمر عبدالباقى مدير المراسم والتشريفات بالديوان العام؛ وكريمة فاروق مدير نادى الفتيات بالعاصمة القنائية؛ والدكتورة شيرين عبدالباسط مدير إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة؛ ويوسف رجب مدير مجمع إعلام قـــنا؛ ومحمود عبد الوهاب مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافى، وأنـور جمال مدير عام مديرية ثقافة قــنا، وجيهان محمد رمزى مدير عام قصر ثقافة قــنا؛ والدكتور أحمد قناوى عميد المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بقــنا، والرائد محمود عبد السلام الشيخ نائباً عن قائد قطاع قــنا العسكرى؛ وهانى عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ ووفاء رشاد مدير إدارة قــنا التعليمية؛ونواب البرلمان محمد أحمد الجبلاوي، ومبارك عامر، وأشرف أبو الفضل، ومصطفى محمود، وسناء الحسانى، ونجلاء باخوم، وأحمد عبد الماجد الأحمر، وبعض القيادات المحلية والتنفيذية، وحشد كبير من القنائيين.

بدأت فعاليات الإحتفال السنوى؛ بالسلام الجمهورى وعروض فنية لتلاميذ الإبتدائى والإعدادى بإشراف إدارة تعليم قــنا ومديرية التربية والتعليم، وعروض لفرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة الطفل من إخراج محمد بريقع؛ مستوحاة من التراث القنائى.

وتضمنت فقرات الحفل، مقطوعات فنية لفرقة قــنا للموسيقى العربية؛ يصاحبها كورال رجالى ونسائى.

وعُرض خلال الإحتفال بالعيد القومى لمحافظة قــنا؛ فيلماً  تسجيلياً من إعداد إدارة الإعلام بالمحافظة؛ يوثق واحدة من أروع البطولات الوطنية في تاريخ المحافظة والبلاد، وهي بطولة أهالي قرية البارود ضد أسطول الإحتلال الفرنسي الحربى؛ والتى انتهت بالقضاء عليه وإغراقه في النيل في الثالث من مارس 1799؛ وهزيمة ساحقة للفرنسيين كتبت سطور بداية النهاية للإحتلال الفرنسى لمصر.

وجسد الفيلم مقاومة الفدائيين الباسلة وتصديهم للإحتلال الفرنسى بكل شجاعة وإيمان بوطنهم، فخلدوا أسمى معاني التضحية والفداء.

يذكر أن النساء لطخن ثيابهن بروث الماشية ووضعن العسل على وجوههن وحملن السكاكين والخناجر للدفاع عن أنفسهن وقت تغول الإحتلال الفرنسى فى الصعيد.