حماس: منع إدخال المساعدات إلى غزة "عقاب جماعى للأبرياء"

أكدت حركة حماس، أن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقالت إن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق سكان القطاع الصامدين.
كما حثت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، على تحرك عاجل لإدخال المساعدات وكسر الحصار الصهيوني.
حكومة الاحتلال: مستعدون للمراحل المقبلة من الحرب في غزة
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداده للمراحل المقبلة من الحرب، مؤكدا أنه لن يتوقف حتى تحقيق كل أهداف النصر.
وإدعى نتنياهو خلال كلمة له في الكنيست، قائلًا: "لم نخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، الاتفاق نص على حقنا في التخلي عن المفاوضات إذا أصبحت غير مجدية"، متابعا: "المسافة بيننا وبين حماس في المرحلة الثانية لا يمكن كسرها".
كما زعم رئيس حكومة الاحتلال: "حماس تكذب على الأسرى وتقول لهم إنني تخليت عنهم، لن نترك مختطفا في غزة حيا كان أو ميتا".
حماس: حكومة الاحتلال تدفع بإعادة الأمور في غزة إلى نقطة الصفر
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الإثنين، أن السبيل الوحيد لعودة الرهائن الإسرائيليين هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة.
وأضاف حمدان أن "الاحتلال يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على الاتفاق، ومجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق".
وأكمل: "نطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ونستنكر الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته باستخدام المساعدات كورقة ضغط".
وأكد حمدان: "ملتزمون بالمضي قدما بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية".
في وقت سابق، أعرب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عن تقديره للمواقف العربية والدولية المعلنة الرافضة لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا في تصريحات عبر قناته الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الإثنين، الشقيقة مصر والمنظومة العربية إلى اتخاذ خطوات عملية لمنع الاحتلال من استمرار سياسة التجويع التي تمهد لمخطط تهجير أهل قطاع غزة؛ بما يحمله من تهديد لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، منع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما دفع الأمم المتحدة إلى الدعوة للاستئناف الفوري لدخول المساعدات.
وجاء القرار الإسرائيلي في وقت بلغت فيه المحادثات بشأن تمديد الهدنة طريقًا مسدودًا، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا.
ونددت مصر وقطر والسعودية، خلال الساعات الأخيرة، بالقرار الإسرائيلي، واعتبرت أنه انتهاك صارخ لاتفاق الهدنة.
وانتهت، السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تعلن إسرائيل دعمها مقترحًا أمريكيًا لتمديد هذه المرحلة حتى منتصف أبريل.
في المقابل، تتمسك حماس ببدء مباحثات المرحلة الثانية، التي يفترض بها أن تضع حدًا نهائيًا للحرب.
أمريكا تعلن الطوارئ.. الحرائق تلتهم الأخضر واليابس في كارولينا الجنوبية:
حرائق كارولينا.. تُكافح فرق الإطفاء الأمريكية في ولاية كارولينا الجنوبية، لاحتواء أكثر من 175 حريقًا، انتشرت في جميع أنحاء الولاية، وامتد إلى أكثر من 400 فدان، الأمر الذي أدى إلى عمليات إخلاء واسعة للسكان، مع اتساع رقعة الحرائق لتشمل ولايات أخرى.
وأعلن حاكم كارولينا الجنوبية، هنري ماكماستر، حالة الطوارئ، بعد أن التهمت النيران أكثر من 1200 فدان، فيما لا تزال 3000 فدان أخرى مهددة بسبب 175 حريقًا غابيًا اندلعت في عدة مقاطعات، منذ مساء أمس الأحد.
ويشهد موسم حرائق الغابات ذروته في ولاية كارولينا الجنوبية عادة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حيث غالبًا ما يكون شهر مارس هو الأكثر نشاطًا للحرائق وأوائل إبريل، ويرجع ذلك في الغالب بنسبة 45% إلى حرق الحطام، يليه بنسبة 30% حرق الغابات.