داليا مصطفى: "أرفض أدوار الإغراء.. ولا أجيد هذا النوع من الفن"

أكدت الفنانة داليا مصطفى، رفضها الأدوار الجريئة ولم يكن يعرض عليها مثل هذه الأعمال لكنها لا تجيد هذا اللون من الفن، قائلة: "أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء.. وأرفضه من قبل رفض نجلي لمثل هذه الأعمال».
وأضافت داليا مصطفى، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "وفي ممثلات لديهم القدرة على عمل هذه الأدور، عمري ما عملت دور إغراء.. أنا أقصدت أعمل دور إغراء في «الكبريت الأحمر» بدون إبراز مفاتن جسمي، لكي أؤكد الكثير من الرسائل.
وتابعت: "لبست فستان جلد ضيق وقعدت اتكلمت مع المخرج أحمد عصام الشماع مخرج «الكبريت الأحمر» على الشخصية دي، والمخرج وافق عليا في الدور ده، مشددة على أنها بعد المشاركة في هذا الدور تم عرض عليها الكثير من الأدوار التي مشابها لهذا الفيلم بشكل كبير، لكنها رفضت أغلبها.
نفت الفنانة داليا مصطفى ما تردد حول منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة أن الواقعة حدثت منذ سنوات عدة، موضحة أنها لم تقاطع مهرجان القاهرة السينمائي، منوهة بأنه كان هناك مجموعة من الفنانات تأخروا عن موعد عرض خاص، مما أدى إلى عدم السماح لهن بالدخول.
وأضافت داليا مصطفى، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تقاطع المهرجان كما أشيع، موضحة أنها حضرت الدورات التالية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها عندما تكون غاضبة قد تصدر منها تصريحات انفعالية، لكنها لا تندم على ما تقول.
وعن رأيها في طبيعة المهرجانات السينمائية، قالت: "الجانب الاستعراضي جزء طبيعي منها لكنه لا يلغي أهميتها في تقديم الأفلام وتكريم الفنانين"، موضحة أنها كم انتقدت انتشار ظاهرة البحث عن الترند والجدل من أجل جذب الانتباه، مشيرة إلى أن البعض يُفاجأ بتحوله إلى «ترند» دون قصد، مشددة على أن المهرجانات السينمائية مهمة جدًا والحصول على الجائزة أمر مهم ومطلوب للتأكيد على النجاح.
انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.
أكدت الفنانة داليا مصطفى، أن الحملات التي تكون موجهة ضد الرجال أحيانا تكون قاسية وتكون وجهة نظر نسوية، قائلة: "في ستات جبارة زي الرجالة، وأرفضها العنف الأسري"..
وأشارت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنها لا يمكن أن تستمر في علاقة مع زوج يعتدي عليها، متابعة: "لو جوزي ضربني ممكن أضربه.. أنا مع الفكرة دي"، مؤكدة أن جدتها الأكبر من العائلة ردت ضربات زوجها له ولم يتكرر الأمر مرة أخرى.
لا أغفر الخيانة الزوجية
وتابعت: "أنا لا أقبل أن يمد زوجي يده عليّ، ولو حدث ذلك فلن أكمل معه، ولا يمكن أن تغفر الخيانة، مضيفة: "الخيانة ليس لها حل، الزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير"، موجهة نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.
وكانت قالت الفنانة داليا مصطفى، انها كانت وتتمنى أن تلتحق بكلية الهندسة ولكن مجموعها لم يكن مناسب فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية، لافتة إلى أن والدتها من اختارت لها قسم التمثيل.
وأكدت داليا مصطفى، خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة، انها عندما خاضت الاختبار كان الفنان الكبير جلال الشرقاوي والفنان سعد أردش والدكتورة سميرة محسن من قاموا بامتحانها ولكنها لم تنجح أول عام.
وأضافت : "وعندما التقيت مع الاستاذ جلال الشرقاوي طلب مني أن أذهب المسرح وكانت البداية بمسرحية "دستور يا أسيادنا " ومن بعدها مسلسل "رد قلبي".
وتابعت : "أن دورها بمسلسل "العصيان" كان رائعا وايضا مسلسل "أولاد الأكابر "وشخصية حسنة وهي من الأدوار القريبة إلى قلبها.
داليا مصطفى
بدأت مسيرتها الفنية بالعمل كفتاة إعلانات، ثم بدأت ببعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية وذلك من عام 1996 وحتى عام 2000، حين أسند إليها دور في فيلم "شورت وفانلة وكاب".
وأثناء مشاركاتها الصغيرة في الأعمال الفنية كانت تدرس في (المعهد العالي للفنون المسرحية) إلى أن تخرجت فيه بعد ذلك، وكانت بداية شهرتها في مسلسل “أولاد الأكابر” عام 2003 مع الفنان حسين فهمي.
وبعدها أتبعته بالعديد من الأعمال الناجحة منها مسلسل (أنا وهؤلاء) و(سرايا عابدين)، وفيلم (طباخ الريس)