بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يفوز بالأوسكار ويرفع درجة حرارة إسرائيل.. فيديو

فيلم لا أرض أخرى
فيلم لا أرض أخرى يفوز بالأوسكار

حصد الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، الذي أقيم في مسرح دولبي في هوليوود.

قصة الفيلم:

يروي الفيلم قصة تجمع بين ناشط فلسطيني وصحفي إسرائيلي، في إطار صراع الشعبين في الضفة الغربية المحتلة.

فريق العمل:

تسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي يوفال أبراهام، المولود في إسرائيل عام 1995.

ردود فعل إسرائيلية غاضبة:

أثار فوز الفيلم ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار أن فوز الفيلم "لحظة حزينة لعالم السينما"، مضيفًا أن الفيلم "يشوه صورة إسرائيل في العالم".

وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال زوهار: "بدلاً من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم".

ردود فعل فلسطينية وعربية:

في المقابل، قوبل فوز الفيلم بفرحة عارمة في الأوساط الفلسطينية والعربية، حيث اعتبره الكثيرون انتصارًا للقضية الفلسطينية، وتعبيرًا عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وعبرت العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية عن تهانيها لفريق عمل الفيلم، مشيدة بالعمل الفني الذي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية.

ردود فعل دولية:

حظي الفيلم بإشادة واسعة من النقاد والمتابعين في جميع أنحاء العالم، حيث اعتبره الكثيرون فيلمًا وثائقيًا مؤثرًا يسلط الضوء على قضية إنسانية مهمة.

أهمية الجائزة:

تأتي جائزة الأوسكار للفيلم في وقت حساس، حيث يشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصعيدًا خطيرًا. وتعتبر الجائزة بمثابة دعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

الفيلم والجوائز:

وقد حصل الفيلم على جائزتين في العام الماضي، سنة إنتاجه، بمهرجان برلين السينمائي الرابع والسبعين.

تصريحات المخرجين:

قال المخرج يوفال أبراهام، في تصريحاته على خشبة المسرح بعد استلام الجائزة: "لقد عملنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأننا بعملنا معًا يصبح صوتنا أقوى وحتى يرى كل منا التدمير والفظائع التي تتعرض لها غزة وشعبها، ويتعين إنهاؤها، والرهائن الإسرائيليين ووحشية أخذهم في جريمة السابع من أكتوبر، ويتعين إطلاق سراحهم، حين أنظر إلى باسل أجده كأخ لي، لكننا لا نعيش بشكل متساو".

ويمثل فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار حدثًا هامًا في تاريخ السينما الفلسطينية، ويعكس الاهتمام المتزايد بالقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.