في ثالث أيام رمضان.. الجنيه المصري يُحافظ على استقراره أمام العملات الأجنبية

أسعار العملات.. شهدت أسواق الصرف المصرية، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، الموافق ثالث أيام شهر رمضان المبارك، استقرارًا ملحوظًا في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري، مع تحركات طفيفة في بعض العملات.

ومن هذا المنطلق تستعرض “بوابة الوفد الإلكترونية” أسعار العملات اليوم الاثنين مقابل الجنية المصري، وجاءت الاسعار على النحو الاتي:

ارتفاع أسعار الحديد وتراجع الأسمنت في ثالث أيام رمضان

حكم صيام الحامل والمرضع في رمضان.. فيديو

أبرز أسعار العملات في البنوك المصرية

الدولار الأمريكي

البنك المركزي المصري: 50.58 جنيه للشراء، و50.72 جنيه للبيع.

البنك الأهلي المصري وبنك مصر: 50.60 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع.

اليورو الأوروبي

البنك المركزي المصري: 52.48 جنيه للشراء، و52.63 جنيه للبيع.

بنك مصر: 52.54 جنيه للشراء، و52.84 جنيه للبيع.

الجنيه الإسترليني

البنك المركزي المصري: 63.62 جنيه للشراء، و63.80 جنيه للبيع.

بنك مصر: 63.66 جنيه للشراء، و63.95 جنيه للبيع.

الريال السعودي

البنك المركزي المصري: 13.48 جنيه للشراء، و13.52 جنيه للبيع.

البنك الأهلي المصري وبنك مصر: 13.44 جنيه للشراء، و13.52 جنيه للبيع.

الدرهم الإماراتي

البنك المركزي المصري: 13.77 جنيه للشراء، و13.81 جنيه للبيع.

البنك الأهلي المصري: 13.76 جنيه للشراء، و13.80 جنيه للبيع.

الدينار الكويتي

البنك المركزي المصري: 163.30 جنيه للشراء، و164.22 جنيه للبيع.

يُعزى هذا الاستقرار إلى توازن العرض والطلب في سوق الصرف المصرية، بالإضافة إلى السياسات النقدية المستقرة التي ينتهجها البنك المركزي المصري.

يُنصح المتعاملون بمتابعة التحديثات اليومية لأسعار الصرف، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قد تشهد الأسواق تحركات طفيفة نتيجة لعوامل موسمية واقتصادية.

خلفية عن أسعار العملات في مصر

1. العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
تتأثر أسعار العملات الأجنبية في مصر بعدة عوامل رئيسية، منها:

السياسات النقدية للبنك المركزي المصري: قرارات الفائدة والتدخل في سوق الصرف تلعب دورًا كبيرًا في استقرار أو تقلب سعر الجنيه.

التضخم: كلما ارتفع معدل التضخم، زادت الضغوط على الجنيه المصري، مما يؤدي إلى تراجع قيمته أمام العملات الأجنبية.

التدفقات النقدية الأجنبية: مثل إيرادات السياحة، تحويلات المصريين بالخارج، الصادرات، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تساهم في توفير الدولار والعملات الصعبة.

الطلب على الدولار: يزداد الطلب عليه من المستوردين والشركات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعره أمام الجنيه.

2. تاريخ سعر الصرف في مصر
شهدت أسعار العملات في مصر عدة تحولات رئيسية، أهمها:

تعويم الجنيه في 2016: كان نقطة تحول كبيرة، حيث قفز الدولار من نحو 8.88 جنيه إلى أكثر من 15 جنيهًا في يوم واحد، ثم واصل الارتفاع.

الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية: مثل أزمة كورونا 2020 والأزمة الروسية الأوكرانية، أدت إلى خروج استثمارات الأجانب من أدوات الدين المصرية، مما زاد من الضغط على الجنيه.

التعويم الجزئي في 2022 و2023: استمرت تحركات البنك المركزي المصري لإدارة سوق الصرف، مع تحرير تدريجي لسعر الجنيه وفقًا للعرض والطلب.

3. دور البنك المركزي المصري
يتبع البنك المركزي سياسات مختلفة لإدارة سوق الصرف، مثل:

ضبط سعر الفائدة: رفع الفائدة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز الإيداع بالجنيه.

ضخ سيولة دولارية: أحيانًا يتدخل المركزي لتوفير الدولار للبنوك لتهدئة السوق.

تشجيع الصادرات والسياحة: لتعزيز مصادر العملة الأجنبية ودعم استقرار الجنيه.

4. الوضع الحالي لسوق الصرف
حاليًا، تشهد أسعار العملات الأجنبية في مصر تقلبات تبعًا للمتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، خاصة مع اعتماد مصر على الاستثمارات الأجنبية، السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج كمصادر رئيسية للنقد الأجنبي.

في ظل استمرار المشروعات القومية الكبرى وزيادة الصادرات، تسعى الحكومة لتعزيز استقرار الجنيه المصري عبر إجراءات اقتصادية وإصلاحات هيكلية.