بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سحر رامي: فوازير سمير غانم فتحت لي أبواب الشهرة

الفنانة سحر رامي
الفنانة سحر رامي

كشفت الفنانة سحر رامي، تفاصيل انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن، والتي جاءت من خلال مشاركتها في فوازير سمير غانم حيث تم ترشيحها للمشاركة في الفوازير من قبل الفنان حسن عفيفي، وكان ذلك بمثابة فرصة كبيرة لها، خاصة أنها كانت الفنانة الوحيدة التي تحمست للعمل مع سمير غانم في ذلك الوقت.

 


وقالت “رامي” خلال تصريحاتها  في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"،اليوم الأحد،  إن  الفوازير استمرت لثلاثة مواسم متتالية، وخلال السنة الأولى، تمت استضافة عدد كبير من النجوم في حلقات منفصلة، وكانت هي من بين الضيوف وبفضل مهارتها في الرقص الاستعراضي، ظهرت في مشهد راقص قوي ضمن تتر الفوازير، مما جعل الجمهور يلتفت إليها، رغم أن اسمها لم يكن معروفًا آنذاك واشتهرت وقتها بإعلان "الشراشيب"، حتى أن البعض كان يلقبها بـ**"بتاعة الشراشيب"** قبل أن يحفظوا اسمها.

 


وأضافت :"وفي الموسم الثالث، تغيرت صيغة الفوازير، حيث تحولت إلى حدوتة مستمرة بشخصيات ثابتة، مثل فطوطة وسمورة ونعناعة وكتكوتة كان الدور النسائي الرئيسي مطلوبًا بشدة، لكنه عُرض على العديد من الفنانات ورفضنه، بينما كانت سحر رامي الوحيدة التي قبلت التحدي، لأنها في ذلك الوقت لم تكن نجمة كبيرة بعد، لكنها كانت متحمسة للفرصة، والتي أثبتت من خلالها موهبتها ووضعتها على طريق الشهرة".


سحر رامي تكشف سر الهجوم عليها بعد الفوازير.. وكيف تحول النقاد إلى داعمين؟

 

كما كشفت الفنانة سحر رامي عن تعرضها لهجوم شديد من الصحافة في بداياتها، خاصة بعد مشاركتها في فوازير سمير غانم، حيث تم مقارنتها بالفنانة نيللي، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة ضدها، موضحة  أن الصحفيين هاجموها بشدة، ومن بينهم نوال البيالي وإبراهيم سعدة، حتى أنها تعرضت للانتقاد اللاذع بسبب أدائها، وطالتها تعليقات قاسية تتعلق بطريقة تمثيلها، مشيها، وملابسها.

 

وأضافت أن مسلسلها "أبرياء في قفص الاتهام"، الذي تم تصويره قبل الفوازير، تم عرضه بعد نجاح الفوازير، مما جعل الجمهور يعيد النظر في موهبتها فبعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له، تفاجأت بأن نفس الصحفيين الذين انتقدوها اتصلوا بها لاحقًا للاعتذار، معترفين بأنهم استخفوا بموهبتها في البداية، لكنهم أدركوا أنها ممثلة موهوبة بعد مشاهدة أدائها في المسلسل.

كما كشفت عن مدى تأثرها نفسيًا بتلك الانتقادات، خاصة وأنها كانت لا تزال صغيرة في السن وقليلة الخبرة الإعلامية، فلم تكن تمتلك القدرة على الرد أو الدفاع عن نفسها، وكانت تكتفي بالبكاء لكنها وجدت دعمًا قويًا من المخرج فهمي عبد الحميد، الذي كان دائمًا يشجعها ويؤكد لها أنها تسير على الطريق الصحيح، مما ساعدها في تجاوز تلك الفترة الصعبة، والاستمرار في مسيرتها الفنية بثقة أكبر.