فرحة المسلمين تملأ شوارع البحيرة في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك
مع استمرار نفحات شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي محافظة البحيرة أجواء روحانية مليئة بالفرح والسعادة، حيث تزينت الشوارع والمنازل بالفوانيس والزينة الرمضانية، وتوافد المواطنون على المساجد لأداء الصلوات والاستمتاع بالأجواء الإيمانية المميزة التي يتميز بها الشهر الفضيل.
الأجواء الرمضانية في شوارع البحيرة
شهدت محافظة البحيرة انتشار مظاهر الفرح والزينة في الشوارع والميادين، إقبال المواطنين على شراء السلع الرمضانية والمأكولات التقليدية، توافد الأهالي إلى المساجد لأداء الصلوات والتراويح ، استمرار فعاليات مبادرة "قطار الخير" لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وفي هذا اليوم المبارك، شهدت مراكز ومدن البحيرة حالة من البهجة والسعادة، حيث خرج الأطفال حاملين الفوانيس مرددين الأغاني الرمضانية، بينما تجمعت العائلات حول موائد الإفطار وسط أجواء من المحبة والتآخي.
الإقبال على الأسواق والمعارض الرمضانية
شهدت الأسواق ومعارض "أهلاً رمضان" إقبالًا كثيفًا من المواطنين لشراء السلع الغذائية والتموينية بأسعار مخفضة، في ظل حرص المحافظة على توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة تخفيفًا عن كاهل الأسر.
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، خلال جولاتها الميدانية أن المحافظة تعمل على توفير كافة احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم، من خلال متابعة المعارض الرمضانية، وتعزيز الحملات التموينية لضبط الأسعار وضمان وصول السلع إلى مستحقيها.
الروحانيات في المساجد والتراويح
في أجواء روحانية، شهدت المساجد الكبرى في البحيرة توافد المصلين لأداء الصلوات و صلاة التراويح، حيث امتلأت أروقة المساجد بالركع السجود، وسط التزام بتعليمات وزارة الأوقاف للحفاظ على النظام والانضباط داخل دور العبادة.
كما نظمت العديد من المساجد دروسًا دينية عقب صلاة العصر والتراويح، تناولت فضل الصيام وأهمية التراحم والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم.
مبادرات الخير مستمرة في البحيرة
بالتزامن مع هذه الأجواء الرمضانية، استمرت فعاليات مبادرة "قطار الخير"، حيث تم توزيع آلاف الوجبات الساخنة وكراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف مراكز المحافظة، ضمن جهود المحافظة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا خلال الشهر المبارك.
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بقدوم رمضان، مشيدين بجهود الدولة في توفير السلع، ودعم الأسر المستحقة، واستمرار روح المحبة والتكافل الاجتماعي بين أبناء المحافظة.
رمضان في البحيرة ليس مجرد شهر صيام، بل هو شهر المحبة والتآخي، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار، ويتسابق الأهالي في إعداد موائد الرحمن لتقديم الطعام للصائمين، في مشهد يعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشعب المصري خلال هذا الشهر المبارك.
وما زالت الأيام تحمل المزيد من الأجواء الروحانية والخيرية، لتظل محافظة البحيرة نموذجًا للفرح والتلاحم المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك.