بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اقبال العرب والاجانب على المتاحف للاستمتاع بروحانيات شهر رمضان المبارك بالإسكندرية

جانب من الاقبال بالمتحف
جانب من الاقبال بالمتحف اليونانى بالاسكندرية

 

تستعيد المتاحف و المناطق التاريخية الإسلامية بالاسكندرية   جاذبيتها  خلال شهر رمضان المبارك، وتنشط فيها الحياة، من خلال الإقبال الكبير عليها طيلة ليالي الشهر المبارك، سواء من السكان المحليين أو من الزائرين من العرب والأجانب، الراغبين في استنشاق عبق تاريخ الحضارة الإسلامية، وتتبع قصصها ورواياتها الملهمة.

وكان قد شهد المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، إقبالًا كبيرًا من قبل السائحين الأجانب، خاصة دول حوض البحر الأبيض المتوسط، في أول وثاني أيام شهر رمضان الكريم، وذلك للتعرف على مقتنيات المتحف بعد افتتاحه رسميًا، لاستقبال الزائرين المصريين والعرب والأجانب.

قالت الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف اليوناني الروماني، إن المتحف يستقبل أعدادًا كبيرة من السائحين الأجانب والأفواج السياحية، فضلًا عن الرحلات المدرسية، للتعرف على تاريخ المتحف ومقتنياته التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر منذ ما قبل عصر الإسكندر الأكبر حتى العصر البطلمي والروماني.

واضافت ان أبرز الوجهات الأجنبية للسائحين القادمين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وفرنسا واليونان وروسيا وايطاليا والصين، بالإضافة إلى وفود علمية من اليابان وتركيا والإمارات وسفارة الدنمارك من المهتمين بعلوم الآثار، مشيرًا إلى أن الإقبال يتزايد على مقتنيات عصر ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصرين البطلمي والروماني.

وأشارت أن المتحف يشهد إقبال غير مسبوق منذ افتتاحه رسمياً نظراً لتمكن سيناريو العرض المتحفي من تلبية احتياجات وآمال ورغبات السائحين الأجانب القادمين من بلادهم من اجل رؤية شئ مختلف ومتنوع عن المتاحف الأخرى، وهو ما نجح سيناريو العرض المتحفي الجديد والتطور الكبير للمتحف بعد افتتاحه، مشيرة إلى تزايد الأعداد خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وكان المتحف استقبل خلال شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2024، قرابة 50 ألف زائر أجنبي من جنسيات مختلفة من الوافدين إلى الإسكندرية عبر سياحة المراكب، فضلًا عن قرابة 100 فوج سياحي خلال الشهور الثلاثة.

كما أتاح المتحف تجربة «القلم الذكي»، التي تعد الأولى من نوعها ويستفيد منها كل زائري المتحف، خاصة ذوي القدرات الخاصة، باعتبارها تجربة جديدة، وشيقة لزيارة المتحف اليوناني الروماني، والتعرف على بعض المقتنيات من خلال القلم الناطق.

اذ أن القلم الذكي عبارة عن قلم ناطق يمكن إدخال تسجيل صوتي عليه، فيقرأ بيانات القطع الثرية بصوت مرتفع وهو إهداء من الحكومة الإيطالية كوسيلة إتاحة لزوار المتحف من ذوي الإعاقات البصرية ويستخدم القلم الناطق أيضًا لزوار المتحف بشكل عام.