بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جيش الاحتلال يعتقل شابًا فلسطينيًا جنوب شرق نابلس

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا فلسطينيا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال شاب فلسطيني من بلدة طمون جنوب طوباس.

 

وذكر مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن الاحتلال اعتقل الشاب عمر محمود حسن بشارات (20 عاما)، أثناء مروره عبر حاجز عورتا جنوب شرق نابلس.

 

حكومة الاحتلال: لن ندخل المرحلة الثانية من اتفاق غزة دون مقابل


زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن حكومته مستعدة لدخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لكنه استدرك بقوله "لكن إسرائيل غير مستعدة لفعل ذلك دون مقابل".

 

وأشار ساعر وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل جاهزة للمرحلة الثانية من الاتفاق، وأنها أوفت بالتزامات المرحلة الأولى"، لافتا إلى أن حركة حماس رفضت المقترح الأمريكي بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيا، مما يجعل إسرائيل غير قادرة على المضي قدمًا حاليًا في المفاوضات.

 

نتنياهو: وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدايةً من اليوم


أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "صدر أمر للجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة".

 

مستوطنون يُهاجمون قرية بروقين الفلسطينية ويُروعون أهلها

 

واصل المُستوطنون اليهود هجماتهم الإرهابية على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في هذا السياق إلى أن المُستعمرين هاجموا منازل أصحاب الأرض في بلدة بروقين في غرب سلفيت تحت حماية قوات الاحتلال. 

 

وذكر شهود عيان أن عشرات المُستوطنين اقتحموا البلدة واعتدوا على منازل ومركبات المواطنين القريبة من الشارع الرئيسي.

وتسبب عدوان المستوطنين في وقوع أضرار مادية كبيرة، بجانب حالة الذعر  اللتي انتابت الأهالي.

 

وذكر أهالي المنطقة أن قوات الاحتلال وفرت للمستوطنين الحماية والدعم، وذلك بعد أن أطلقت أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

 

يُعدّ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية واحدًا من أكبر العقبات أمام تحقيق السلام العادل، حيث تواصل إسرائيل بناء وتوسيع المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة. تهدف هذه المستوطنات إلى فرض أمر واقع على الأرض، مما يقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة. تحت غطاء الحكومة الإسرائيلية، يتم تقديم تسهيلات كبيرة للمستوطنين، مثل توفير البنية التحتية، والدعم المالي، والحماية العسكرية، ما يشجع المزيد من الإسرائيليين على الاستيطان في الضفة الغربية. هذه السياسات الاستيطانية لا تقتصر على البناء فقط، بل تشمل تهجير الفلسطينيين قسرًا، وهدم منازلهم، والاستيلاء على أراضيهم تحت ذرائع مختلفة مثل "الأغراض العسكرية" أو "عدم الترخيص".

 

وفي ظل هذا التوسع، تتعرض القرى والبلدات الفلسطينية لمزيد من العزلة بسبب الحواجز العسكرية، والطرق الالتفافية التي تربط المستوطنات ببعضها وتقطع أوصال المدن الفلسطينية.

 

أمام هذا الواقع، يجد الفلسطينيون أنفسهم في مواجهة غير متكافئة، حيث يتم قمع أي مقاومة من جانبهم بوحشية من قبل قوات الاحتلال. ورغم الإدانات الدولية، تستمر هذه الاعتداءات، مما يستدعي تحركًا جادًا لحماية الفلسطينيين ووضع حد لهذه الجرائم التي تهدد وجودهم على أرضهم.