بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فاسألوا أهل الذكر

هل يصح صيام تارك الصلاة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، عن هذا التساؤل مؤكدًا أن ترك الصلاة من الكبائر التى حذر منها الشرع بشدة، مستدلًا بقول النبى: «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» (رواه أحمد والترمذى)، والمقصود بالكفر هنا ليس الخروج من الإسلام، بل ارتكاب ذنب عظيم يشابه أفعال الكفار.
الصلاة والصيام.. عبادتان مستقلتان
أوضح جمعة أن المسلم مُلزم بأداء كل العبادات التى فرضها الله عليه، بما فيها الصلاة والصيام، ولا يجوز له أن يختار بينها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً» «البقرة: 208»، أى الالتزام بجميع شرائع الإسلام.
لكن من الناحية الفقهية، أكد أن صحة الصيام لا تتوقف على أداء الصلاة، فمن صام وترك الصلاة فصومه صحيح من حيث الأحكام الفقهية، لكنه آثم لتركه الصلاة، وتجب عليه التوبة.
الأجر بيد الله
أما مسألة الأجر، فأكد المفتى أنها موكولة إلى الله، إلا أن الصائم الذى يؤدى الصلاة يُرجى له ثواب أعظم من الذى يهملها، فالصلاة هى الركن الأساسى فى الإسلام، والمحافظة عليها تعزز قبول العبادات الأخرى.
وفى الختام، شدد الدكتور على جمعة على أهمية الالتزام بجميع العبادات، وخاصة الصلاة، لما لها من مكانة عظيمة فى الإسلام، فهى مفتاح القبول لباقى الأعمال والطاعات.