المساجد تكتسي بالنور في أولى أيام شهر رمضان مع صلاة التراويح

مع حلول أولى أيام شهر رمضان المبارك، اكتست المساجد بأجواء روحانية مفعمة بالنور والخشوع، حيث احتشد المصلون في صفوف ممتدة لأداء صلاة التراويح، في مشهد يفيض إيمانًا وفرحًا بقدوم الشهر الفضيل.
ومع غروب شمس اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، اكتست المساجد بالنور والإيمان، حيث توافد المصلون من كل الأعمار لأداء صلاة التراويح، في مشهد يعكس فرحة استقبال الشهر الكريم وشوق المسلمين لأجوائه الروحانية.
إقبال واسع وفرحة غامرة
منذ لحظات الأذان الأول لصلاة العشاء، بدأت جموع المصلين تتوافد على المساجد، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، في مشهد يعكس روح الجماعة والتآلف التي يرسخها رمضان في قلوب المسلمين، الأطفال بدورهم كانوا جزءًا من المشهد، وهم يرافقون ذويهم بحماس، في أول تجربة لبعضهم لصلاة التراويح، حيث علت الابتسامات الوجوه وسط تبادل التهاني والتبريكات بين المصلين.
إقبال كبير وأجواء مميزة
شهدت المساجد والساحات الملحقة بها إقبالًا كثيفًا من الرجال والنساء وحتى الأطفال، الذين حرصوا على مرافقة ذويهم للتعرف على أجواء الشهر الفضيل، وعلى الرغم من كثافة الحضور، سادت أجواء من التنظيم والانضباط.
خشوع وتأثر بتلاوة القرآن
في صلاة التراويح، علت أصوات الأئمة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، مما أضفى سكونًا وخشوعًا على الأجواء، وتأثر الكثير من المصلين بالآيات التي تحث على التوبة والرجاء في رحمة الله، فامتلأت القلوب بالسكينة والدعاء بأن يكون هذا الشهر بابًا لمغفرة الذنوب وقبول الأعمال.
إجراءات تنظيمية لتوفير الأجواء المناسبة
حرصت وزارة الأوقاف والمسؤولون عن المساجد على تنظيم الدخول والخروج لتجنب التكدس، مع تخصيص أماكن خاصة للسيدات وكبار السن، إضافةً إلى تجهيز المساجد بالمصاحف وسجاد الصلاة، وضبط مكبرات الصوت ليصل صوت التلاوة بوضوح دون إزعاج للأحياء السكنية.
اللمة الرمضانية والسحور الأول
وبعد أداء صلاة التراويح، عاد الجميع إلى بيوتهم استعدادًا لسحور رمضاني، حيث اجتمعت العائلات في أجواء دافئة على موائد السحور، وسط تبادل التهاني والدعوات بأن يكون رمضان شهر الخير والبركة للجميع.
رمضان.. شهر القربات والطاعات
بانطلاق أولى أيام شهر رمضان، يبدأ المسلمون رحلتهم الإيمانية في الصيام والقيام وقراءة القرآن، سائلين الله أن يتقبل منهم، ويجعل هذا الشهر محطة للتغيير والتقرب إلى الله، ومع استمرار هذه الأجواء الروحانية، يبقى رمضان شهر الفرحة والصفاء، الذي يملأ القلوب بالنور، ويجدد في النفوس القوة والأمل.
رمضان.. شهر الرحمة والبركات
هكذا بدأ المسلمون أولى أيام شهر رمضان بالتضرع والدعاء، والطاعة والفرحة، مستشعرين روحانيات الشهر الفضيل، ومتمنين أن يكون محطة للتغيير والتوبة والقرب من الله، ومع هذه البداية المشرقة، تظل القلوب معلقة بالأمل بأن يحمل رمضان لهذا العام الخير والسكينة للجميع.
شوارع تتزين ببهجة رمضان
لم تقتصر فرحة رمضان على المساجد فقط، بل امتدت إلى الشوارع والمنازل، حيث أضيئت الشرفات بفوانيس رمضان، وعلّقت الزينات في الطرقات، بينما بدأ الأطفال يرددون الأناشيد الرمضانية ابتهاجًا بقدوم الشهر الكريم.