بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماسك: زيلينسكي أراد طلب الأموال بدلًا من إنهاء الحرب على بلاده

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه إيلون ماسك رئيس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية، انتقادًا لاذعًا إلى ما وصفه بـ"تركيز الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طلب المزيد من الأموال ومواصلة القتال بدلا من السعي إلى تحقيق السلام".

 

وقال إيلون  ماسك في منشور على  منصة "إكس" يتضمن جزءا من لقاء ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض: "ترامب أصر على وقف إطلاق النار الذي من شأنه إيقاف مفرمة اللحم، بينما كان زيلينسكي يريد الحصول على أموال جديدة للاستمرا فيها".

 

زيلينسكي يلتقي الملك تشارلز غدًا


قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلتقي مع الملك البريطاني تشارلز في منزله في ساندرينجهام بشرق إنجلترا يوم الأحد.

ووصل زيلينسكي إلى بريطانيا اليوم السبت للقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وحضور قمة أوروبية موسعة غدا  الأحد.

 

موسكو: أوكرانيا وراء الهجوم على خط السيل التركي


اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، القوات الأوكرانية، بأنها حاولت شن هجوم بـ3 مسيرات على محطة للضغط، في خط "السيل التركي" للغاز جنوبي روسيا، أثناء  زيارة فلوديمير زيلينسكي إلى واشنطن.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية  في بيانها: "حاول نظام كييف مجددا الهجوم باستخدام 3 طائرات مسيرة على البنية التحتية لمحطة الضغط "روسكايا" في قرية غاي كودزور بإقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا".

 

روسيا تُهاجم زيلينسكي: يسعى لاستمرار الحرب


أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بياناً قال فيه إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض السلام ويهتم باستمرار الحرب.

وقالت الوزارة أيضاً :"زيلينسكي يُشكل خطراً على المجتمع الدولي خاصة أنه يحرض بشكل غير مسؤول لحرب كبرى".

وتابعت الوزارة بيانها بالقول :"أهداف موسكو لا تزال تتمثل في نزع السلاح من أوكرانيا والاعتراف بالحقائق القائمة على الأرض".

وأضاف البيان :"السلام العادل والمستدام لا يمكن تحقيقه إلا إذا تمت إزالة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية".

وأكمل :" زيلينسكي (مهووس بالسلطة) ولهذا السبب دمر المعارضة".

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، في واحدة من أخطر الأزمات الجيوسياسية في العصر الحديث. تعود جذور الصراع إلى توترات طويلة بين البلدين، خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا. بررت موسكو غزوها لأوكرانيا بأنه محاولة لحماية الناطقين بالروسية في دونباس، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما رأت كييف والغرب أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية والقانون الدولي.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

منذ بداية الحرب، شهدت أوكرانيا دمارًا واسعًا في بنيتها التحتية، حيث تعرضت مدن كبرى مثل كييف، خاركيف، وماريوبول لهجمات روسية مكثفة. وعلى الرغم من التفاوت العسكري بين البلدين، استطاعت أوكرانيا بفضل الدعم الغربي، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الصمود في وجه الجيش الروسي. قدم الغرب مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، تضمنت أسلحة متطورة مثل الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو، مما أثر على الاقتصاد الروسي لكنه لم يردع استمرار الهجوم.

الحرب تسببت في أزمة إنسانية كبرى، حيث فرّ الملايين من الأوكرانيين إلى الدول المجاورة، خاصة بولندا وألمانيا، بينما قُتل وأصيب عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين على الجانبين. كما أدت الحرب إلى أزمة اقتصادية عالمية، مع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بسبب تأثر صادرات أوكرانيا وروسيا، خاصة الحبوب والنفط.