بالبحيرة: إنطلاق التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء فرحًا بقدوم شهر رمضان

مع إشراقة أول يوم من شهر رمضان المبارك، عمت الفرحة قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت أهالي مدن وقرى محافظة البحيرة شهر رمضان الكريم بالابتهاج والروحانيات العطرة، التي تملأ الأجواء بالسكينة والتقوى، و بدأ المسلمون رحلتهم في رمضان، بأمل وتفاؤل بأن يكون شهر خير وسلام ورحمة للجميع، داعين الله أن يعيده عليهم بالبركة والسعادة كل عام.
رمضان شهر الخير والبركة
في أول يوم من رمضان، يجدد المسلمون نياتهم ويستقبلون الشهر بالعزيمة والإيمان، متطلعين إلى أيام مليئة بالطاعة والعبادة والتقرب إلى الله، فهو شهر المغفرة والرحمة، والتراحم بين الناس، حيث تكثر أعمال الخير، وتنتشر مظاهر العطاء والتكافل في المجتمعات.
بهجة الصيام ولمّة العائلة
مع أول يوم صيام، بدأت العائلات المسلمة في الاستعداد للإفطار، وسوف يجتمع الجميع حول موائد رمضان المميزة، والتي لم تخلُ من التمر والمشروبات الرمضانية، وسط أجواء دافئة تعكس روح المحبة.
الأطفال يحتفلون بقدوم شهر رمضان
الأطفال بدورهم كانوا الأكثر حماسًا واستقبالًا للشهر الفضيل، حيث تسابقوا لحمل الفوانيس المضيئة، ورددوا الأناشيد الرمضانية في الشوارع، وعلا صوت الأطفال بالأناشيد الرمضانية، فرحين بقدوم الشهر المبارك ، معبرين عن سعادتهم بقدوم هذا الشهر المميز، كما حرصت بعض الأسر على تعريف صغارهم بفضل رمضان، وتشجيعهم على الصيام لأول مرة بطريقة مبسطة ومليئة بالتشجيع.
وقامت الأطفال والأهالي بزينة الشوارع بالفوانيس والأضواء الملونة، وبدأ تجمع الأهل والجيران، في أجواء تحمل عبق التقاليد وروح الشهر الفضيل.
مع إعلان رؤية هلال رمضان، غروب شمس ٱخر يوم من شهر شعبان، انطلقت أجمل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء، وارتسمت ملامح السعادة على وجوه الكبار والصغار، فرحًا بقدوم أحب الشهور إلى القلوب، اجتمع الجميع على دعاء واحد: "اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه، وتقبل منا صالح الأعمال".
و مع أول سحول اجتمعت العائلات على مائدة السحور في البيوت، وتبادلوا الأحاديث حول خططهم لاستثمار الشهر في الطاعة والعبادة، أما الأسواق فشهدت ازدحامًا مميزًا، حيث انشغل الجميع بشراء التمر والمكسرات والعصائر التقليدية التي لا تكتمل أجواء رمضان بدونها.
أجواء إيمانية وروحانية من أول لحظة
مع أول صلاة فجر في رمضان، شهدت المساجد إقبالًا كبيرًا، وتوافد المصلون إلى المساجد وهم يملؤهم الشوق لأداء الصلاة في هذه الأيام المباركة، امتلأت المساجد بالمصلين الذين بدأوا يومهم بالدعاء والذكر، مستشعرين بنفحات رمضان وفضله العظيم، حيث بدأ المسلمون رحلتهم الروحانية بالصلاة والذكر والدعاء، امتلأت القلوب بالطمأنينة والسكينة، وشعر الجميع بلذة الامتناع عن الطعام والشراب طاعةً لله، متذكرين أن رمضان ليس فقط صيام الجسد، بل أيضًا صيام القلب عن المعاصي.