بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأونروا تُحذر من مخططات إسرائيل: ستُفاقم من أزمة الفلسطينيين

الأونروا في غزة
الأونروا في غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، من مغبة تخطيط إسرائيل للتخلص من من الوكالة.

وشدد مُفوض عام الأونروا فيليب لازاريني على أن التخلص من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بل قد يفاقم المشكلة.

وذكر لازاريني أن الأونروا  هي العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، كما تواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأشار إلى أن "تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة".

اقرأ أيضًا.. جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949. تهدف الأونروا إلى دعم أكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا، حيث تقدم الخدمات الأساسية في مجالات التعليم، الصحة، والإغاثة الاجتماعية.

في مجال التعليم، تدير الأونروا مئات المدارس التي توفر التعليم الأساسي والثانوي لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني، مما يساعد في تحسين فرصهم المستقبلية. كما تقدم برامج تدريب مهني لمساعدة الشباب على دخول سوق العمل، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه اللاجئين.

في قطاع الصحة، تدير الوكالة مراكز طبية تقدم الرعاية الصحية الأولية المجانية للاجئين، بما في ذلك التطعيمات، رعاية الأمومة، والأمراض المزمنة، مما يخفف من معاناة الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات اقتصادية وصحية كبيرة، خاصة في غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا.

أما في مجال الإغاثة الاجتماعية، فتوزع الأونروا المساعدات الغذائية والمالية للأسر الفقيرة، خاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات أو الحصار، مثل قطاع غزة، حيث يعتمد مئات الآلاف على مساعداتها للبقاء على قيد الحياة. كما تعمل على تحسين البنية التحتية للمخيمات، بما يشمل شبكات الصرف الصحي والمياه.

رغم دورها الكبير، تواجه الأونروا تحديات مالية وسياسية تهدد قدرتها على الاستمرار، حيث تعتمد على تبرعات الدول المانحة التي تتراجع أحيانًا بسبب الأزمات العالمية، مما يعرض ملايين اللاجئين لخطر فقدان الخدمات الأساسية.