مفتي البوسنة يثمن جهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين خلال شهر رمضان المبارك

ثمن أمين الفتوى في المشيخة الإسلامية بالبوسنة والهرسك الدكتور أحمد برديش، جهود ودعم حكومة المملكة العربية السعودية المستمر للبوسنة والهرسك، وخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.
وأعرب برديش، في تصريح أوردته قناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت عن شكره وتقديره العميق للمملكة السعودية على دعمها ومساندتها وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين بالبوسنة والهرسك، وذلك من خلال تنفيذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في شهر رمضان المبارك لهذا العام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، تنفذ خلال شهر رمضان هذا العام، برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في 61 دولة، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة، والذي يأتي اتساقا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتلمس حاجاتهم وتعميق الصلات ورابط الأخوة والمحبة بهم في شهر الخير والعطاء.
حدَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ (35 جنيهًا) كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدَّد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي معتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام.
وأوضح فضيلته - في بيان اليوم السبت - أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام، جاء بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
كما أوضح مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، مشيرا إلى أنه يجوز إخراج زكاة الفطر حبوبًا، ويجوز إخراج القيمة، وأنَّ دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وأضاف فضيلته أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.04) كيلو جرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، مشيرا إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر المبارك.