الخارجية الأمريكية: ما حدث بين ترامب وزيلينسكي "ليس له تفسير"
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن ما حدث اليوم بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس له تفسير.
وفتحت الخارجية الأمريكية الباب أمام الرئيس الأوكراني لتعديل الموقف قائلاً :" بوسع زيلينسكي تغيير الأمور".
ورفضت الخارجية الأمريكية الذهاب في اتجاه المُطالبة بإقالة زيلينسكي بعد مُشاحنة اليوم الكلامية، وقال المُتحدث في هذا السياق :"لكل شعب حق اختيار من يرأسه".
وقال زيلينسكي، في تغريدة عبر حسابه على إكس (تويتر)، :"شكراً لكِ أمريكا، وشكراً لكم على الدعم، وشكراً على هذه الزيارة".
وتابع :"شكراً للرئيس ترامب وللكونجرس وللشعب الأمريكي".
وأضاف :"أوكرانيا بحاجة للسلام العادل والدائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط".
وخطف دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي الأنظار حينما التقطت الكاميرات مُشاحنة تاريخية بينهما في البيت الأبيض بسبب خلاف حول كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية، ومع بنود اتفاق المعادن.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، أصبح الجيش الأوكراني خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد. على الرغم من التفوق العسكري الروسي، أظهر الجيش الأوكراني مقاومة شرسة، مستفيدًا من التسليح الغربي، والتكتيكات الدفاعية، والروح القتالية العالية.
1. الدفاع عن العاصمة والمناطق الاستراتيجية
في الأيام الأولى للحرب، حاولت القوات الروسية السيطرة على كييف، لكن الجيش الأوكراني تمكن من إفشال الهجوم بفضل عمليات دفاعية منسقة، استخدم فيها المدرعات والطائرات المسيرة لاستهداف الإمدادات الروسية. كما نجح في استعادة خاركيف وخيرسون في عمليات عسكرية نوعية.
2. استخدام التكنولوجيا والتكتيكات الحديثة
استفاد الجيش الأوكراني من الطائرات المسيرة التركية "بيرقدار" لاستهداف الدبابات الروسية.
استخدم أنظمة الصواريخ الغربية مثل "هيمارس" الأمريكية لضرب مستودعات الذخيرة الروسية.
اعتمد على حرب العصابات والتكتيكات الدفاعية المرنة لإضعاف التقدم الروسي.
3. التعاون مع الحلفاء والدعم الغربي
بفضل الدعم العسكري من الولايات المتحدة وأوروبا، حصل الجيش الأوكراني على دبابات حديثة، وأنظمة دفاع جوي، وتدريبات متقدمة. كما ساعد التعاون الاستخباراتي مع الناتو في كشف تحركات الجيش الروسي.
4. استعادة الأراضي والتخطيط للهجمات المضادة
تمكنت القوات الأوكرانية من تحرير مساحات واسعة في شرق وجنوب البلاد، وواصلت تنفيذ هجمات مضادة لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة.
الخلاصة
أثبت الجيش الأوكراني قدرته على التكيف والصمود رغم القوة الروسية، مستفيدًا من التدريب والتكنولوجيا الحديثة، مما جعله عنصرًا أساسيًا في حماية البلاد من الاحتلال الروسي.