بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سيناتور أمريكي: على زيلينسكي أن يستقيل فوراً

بوابة الوفد الإلكترونية

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عليه أن يتقدم باستقالته. 

وجاء تصريح جراهام بعد المُلاسنة التاريخية التي شهدها البيت الأبيض بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أصدرت بياناً ساخراً علقت به على المُلاسنة التاريخية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني.

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وقالت الخارجية الروسية :"احتفاظ ترامب ونائبه دي فانس بضبط النفس وعدم ضربهما زيلينسكي معجزة".

وفي هذا السياق، قال دميتري ميدفيدف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن زيلنسكي تلقى صفعةً قويةً من ترامب في البيت الأبيض.

وكان الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد خطفا الأنظار بسبب المُلاسنة التاريخية التي التقطتها عدسات الكاميرات خلال لقائهما سوياً في البيت الأبيض. 

بدا عدم اتفاق الطرفين في مسألة الضمانات التي تحصل عليها أوكرانيا إذا وقعت على اتفاقية المعادن مع أمريكا. 

وفقد ترامب أعصابه وظل يُوبخ ضيفه قائلاً :"عليكم أن تكون شاكرين لنا، أنتم لا تملكون أي أوراق للمُساومة عليها".

وأضاف :"تملكون في أوكرانيا مُقاتلين شجعان، ولكن لولا دعمنا كانت هذه الحرب ستنتهي في غضون أيام".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المؤتمر الصحفي الذي كان يجب أن يُعقد بعد اللقاء تم إلغاؤه، ولم يُوقع الطرفان على اتفاقية المعادن. 

وأشارت مصادر أمريكية إلى أن ترامب هو من طرد زيلينسكي من البيت الأبيض، ولم يرحل من تلقاء نفسه، وذلك بعد أن غادر في وقتٍ مُبكر عن المتوقع. 

اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق ضد أوكرانيا، مما أدى إلى واحدة من أكبر الأزمات العسكرية والسياسية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. جاءت هذه الحرب بعد سنوات من التوترات بين البلدين، خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 ودعمها للانفصاليين في إقليم دونباس.

الأسباب والأهداف

بررت روسيا غزوها بأنه حماية للأمن القومي الروسي ومنع توسع الناتو في أوكرانيا، بينما اعتبرته أوكرانيا والمجتمع الدولي عدوانًا غير مبرر على سيادتها. تهدف روسيا إلى السيطرة على شرق وجنوب أوكرانيا، بينما تسعى أوكرانيا لاستعادة أراضيها بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.

التداعيات العالمية

تسببت الحرب في أزمة اقتصادية عالمية، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وزيادة التوترات بين روسيا والغرب. كما أسفرت عن ملايين اللاجئين وأضرار واسعة للبنية التحتية الأوكرانية.

المستقبل

لا يزال الصراع مستمرًا مع محاولات دبلوماسية متعثرة لإنهاء الحرب، في ظل تصعيد عسكري مستمر من الطرفين. يبقى مستقبل الحرب غير واضح، لكنه سيحدد موازين القوى العالمية في السنوات القادمة.