بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كواليس خلاف مايلي سايروس ووالدها وخصام دام سنوات

مايلي سايروس ووالدها
مايلي سايروس ووالدها

في لحظة مؤلمة، بدت حياة بيلي راي سايروس والد المطربة الشهيرة مايلي سايروس في منحنى حاد نحو الانهيار، حين ظهر في حفل التنصيب الرئاسي لدونالد ترامب في يناير الماضي، وهو يترنح على خشبة المسرح، عينيه غارقتين في الدموع وصوته مشوشًا. 

وكانت ملامحه متعبة وشعره فوضويًا، بينما كان يصرخ في المساعدين بغضب بسبب مشاكل في آلة الجيتار، مما جعل المشهد أكثر إثارة للقلق.

لكن ما بدا وكأنه مجرد أداء محرج على المسارح، كان في نظر عائلة سايروس برهانًا محزنًا على تدهور الحالة الجسدية والعقلية لبيلي راي. 

كانت هذه الحادثة جزءًا من أزمة أعمق، أزمة بدأت في التأثير على علاقاته مع أطفاله، ولم تقتصر على مجرد خلافات، بل طالت العائلة الموسيقية بأكملها.

في رسالة مؤلمة عبر إنستجرام، حذر تريس، ابن بيلي راي البالغ من العمر 35 عامًا، والده من أن حالته الصحية أصبحت خطيرة للغاية، وكتب أنه قد يفقده قريبًا. تلك الكلمات كانت صرخة أمل في محاولة إنقاذ والدهم من الانزلاق نحو الهاوية، لكن الرد الذي تلقاه كان تهديدًا قانونيًا، مما زاد الأمور تعقيدًا في العائلة التي كانت سابقًا رمزًا للوحدة الموسيقية.

ومن جهتها، قدمت ابنته نوا، وهي الطفلة البيولوجية لبيلي را سايروس، دعمًا مشروطًا لأغنيته الجديدة، بينما كان آخرون في العائلة يتحدثون عن صدمة العائلة الكبيرة من أداء والدهم في أغنيته الأخيرة "Lost"، التي فقد فيها صوته المميز. 

وأثار هذا الاختفاء الغريب لصوته أثار الخوف العميق في نفوس أفراد عائلته، الذين بدأوا يشكون في معاناته من أزمة حقيقية.

وانفجرت الخلافات بين الأشقاء أكثر، خاصة بعد تعاون برايسون، شقيق تريس، مع والده في أغنيته الأخيرة. بينما اعتقد البعض أن برايسون يستغل حالة والده لتحقيق مكاسب شخصية، كان الآخرون يحاولون إنقاذه من هذا الانزلاق المؤلم.

تدهور علاقة سايروس بأبنائه وزوجته

ولم تقتصر الأزمات على التدهور الصحي، فقد كانت العلاقات العائلية مليئة بالتوترات، حيث وقع بيلي راي سايروس في مشكلات عدة مع زوجته السابقة تيش، التي انتقلت سريعًا إلى علاقة جديدة مع الممثل دومينيك بورسيل، في الوقت الذي انفصل فيه بيلي راي عن زوجته الجديدة فايروز.

تسير العائلة الآن على حافة الهاوية، مع معركة مستمرة للبحث عن أمل في إعادة بناء العلاقات، رغم أن الواقع يعكس أن بيلي راي قد يحتاج إلى المزيد من المساعدة للتعافي. 

في النهاية، يبدو أن أفراد العائلة قد وصلوا إلى نقطة اللاعودة، حيث لن يكون أي منهم جزءًا من حياة بيلي راي إلا إذا أظهر جهدًا حقيقيًا لتحسين حالته.