الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية (شاهد)
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن الحكومة اللبنانية، بقيادة نواف سلام، تواجه تحديًا كبيرًا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، ووفقًا للبيان الوزاري، فإن الحكومة تطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية كافة، وهو ما يشمل تحرير الأراضي المحتلة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
عمليات عسكرية وانتهاكات لقرار الأمم المتحدة 1701
أضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أنه رغم المساعي الدبلوماسية، تستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية وانتهاكات لقرار الأمم المتحدة 1701، حيث شهد الأسبوع الماضي أكثر من 10 عمليات عسكرية، بما في ذلك عمليات اغتيال وغارات جوية متكررة، فضلًا عن التحليق المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أنه في خطوة تعكس أهمية الجنوب بالنسبة للحكومة اللبنانية، قام رئيس الوزراء نواف سلام بزيارة إلى المنطقة، حيث التقى وفدين من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، مشددًا على ضرورة دعم الجيش باعتباره القوة الشرعية الوحيدة المخولة بحمل السلاح والدفاع عن لبنان. كما التقى عددًا من الأهالي الذين طالبوا بتسريع عمليات إعادة الإعمار، وهو ما تعهد بتنفيذه قريبًا.
الجنوب اللبناني يواجه أزمة إنسانية:
ولفت إلى أن الجنوب اللبناني يواجه أزمة إنسانية متفاقمة بسبب تضرر البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية نتيجة العدوان الإسرائيلي، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا سريعًا لإعادة الخدمات الأساسية، ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل أساسي على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
على صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة،عن تنفيذه غارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت منطقة الهرمل في شمال لبنان، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، إن الغارة وقعت الليلة الماضية، مستهدفة محمد مهدي علي شاهين، الذي وصفه بأنه مسؤول عن تنسيق معاملات شراء الأسلحة لصالح حزب الله على الحدود اللبنانية السورية، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن أنشطة شاهين "شكلت تهديدًا لإسرائيل"، واعتبرها انتهاكًا صارخًا للتفاهمات التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل.
وتأتي هذه الغارة بعد يومين من غارة إسرائيلية أخرى بطائرة مسيرة استهدفت منطقة شمال شرق لبنان، وأسفرت عن مقتل مهران علي ناصر الدين، الذي يُعتقد أنه عضو بارز في حزب الله.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا منذ شهور، وسط استمرار تبادل الضربات الجوية والمدفعية رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن موسكو تولي أهمية كبيرة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الصين، مشددًا على حرص بلاده على تعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وقال شويغو – في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية اليوم الجمعة – إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين، نتيجة الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين الجانبين.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يتابع شخصيًا تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع نظيره الصيني شي جين بينغ، ما يعكس الأهمية التي توليها القيادة الروسية لتعزيز التعاون مع بكين.
وتشهد العلاقات الروسية الصينية تناميًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، في ظل التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين، خصوصًا في مجالات التجارة والطاقة والتعاون العسكري، وسط التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
قُتلت امرأة وطفل، اليوم الجمعة، جراء هجوم نفذته مسيرة أوكرانية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة مالايا ليبيتيخي بمقاطعة خيرسون، التي انضمت إلى روسيا خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت خدمة الطوارئ في المدينة بأن المسيرة الأوكرانية استهدفت سيارة الإسعاف أثناء نقلها للضحيتين، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
من جانبه، أعلن حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو أن الهجوم الأوكراني استهدف أيضًا نقطة طبية في البلدة أمس الخميس، وأسفر عن إصابة شخص بجروح، وأكد أن هذه الحادثة ليست الأولى ضمن سلسلة ضربات تستهدف البنية التحتية المدنية ونقاط الإسعاف في المقاطعة.