تحضيرات مكثفة للقمة العربية في بغداد وسط تطورات إقليمية متسارعة (فيديو)

أكدت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد في مايو المقبل تسير على قدم وساق، موضحة أن هذه القمة تعد حدثًا مهمًا للعراق والدول العربية، خاصة في ظل التغيرات السياسية والأمنية التي يشهدها الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، غزة، لبنان، والعراق نفسه.
اللجنة التحضيرية للقمة بدأت منذ أكثر من شهر
وأشارت التميمي، خلال رسالتها على الهواء، إلى أن اللجنة التحضيرية للقمة بدأت منذ أكثر من شهر بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الجوانب الأمنية، الصحية، والخدمية لإنجاح القمة، كما ستتضمن أجندة القمة ملفات مهمة، مثل القضايا الإقليمية، التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، والتطورات السياسية في المنطقة.
وفيما يخص سوريا، أكدت التميمي أن العراق ملتزم باستضافة جميع القادة والزعماء العرب، وأن الأنباء المتداولة حول رفض استضافة الإدارة السورية الجديدة غير صحيحة، حيث تسعى بغداد إلى أن تكون القمة منصة للحوار والتفاهم بين الدول العربية.
وفي سياق آخر، أشارت التميمي إلى أن الأمم المتحدة دعت السياح من مختلف دول العالم إلى زيارة العاصمة العراقية بغداد، والاستمتاع بجمالها التاريخي والثقافي، وذلك بعد اختيارها "عاصمة السياحة العربية لعام 2025".
بغداد شهدت خلال الفترة الأخيرة تحسنًا في الوضع الأمني
وأوضحت أن بغداد شهدت خلال الفترة الأخيرة تحسنًا في الوضع الأمني، مما جعلها وجهة جذابة للسياحة، كما نظمت بعثة الأمم المتحدة في العراق احتفالية بهذه المناسبة، حيث أكد ممثل الأمين العام أن بغداد تستحق أن تكون على الخريطة السياحية العالمية نظرًا لإرثها الحضاري العريق.
وكان قد أعلن محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد خلال لقائه وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف تطلع بغداد لتطوير الشراكة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، حيث جرى البحث في مجالات التعاون المشتركة ولاسيما في مجال الطاقة والقطاع النفطي".
وأضاف البيان: "تسلم رئيس الوزراء من الوزير الروسي دعوة رسمية من الرئيس فلاديمير بوتين، لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية، التي ستقام في مايو المقبل".
وأكد رئيس الوزراء تطلع العراق إلى توسعة التعاون مع الجانب الروسي في مجالات عدة، وتطوير الشراكة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد تسيفيليف التقدم الحاصل في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا العراقية الروسية، المنعقدة في بغداد، التي يرأس وفد بلاده فيها، وما شهدته من مذكرات تفاهم واتفاقات في مجالات النقل البحري والصحة والقطاع النفطي، وكذلك على مستوى الغرف التجارية بين البلدين. مشيرا إلى تطلع موسكو للمزيد من الشراكة بين البلدين في مختلف ميادين المصالح المشتركة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة "بلومبرج"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت العمل ببرنامج "باور أفريكا" لزيادة إمدادات الكهرباء في إفريقيا، بعد أكثر من عقد من العمل، وفصلت غالبية موظفيه.
ونقلت "بلومبرج" عن مسؤولون رفضوا كشف هويتهم أنه تم إدراج جميع برامج Power Africa تقريبا للإنهاء وتم فصل غالبية موظفيها، وقالوا أيضا إن بعض البرامج المتبقية، وخاصة تلك التي تهدف إلى ربط المشاريع بشركات أمريكية، قد يتم الاحتفاظ بها تحت وكالات أمريكية أخرى.
وبدأت مبادرة Power Africa، التي تعمل تحت إشراف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لإضافة 30 جيجاوات من قدرة توليد الكهرباء النظيفة و60 مليون اتصال بالمنازل والشركات.
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إنه يجري التحضير لعقد قمة مع مطورين عقاريين ومخططين من الشرق الأوسط قريبًا لبحث خطة إدارة ترامب بشأن مستقبل غزة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ويتكوف، قوله بحسب القاهرة الإخبارية، إن العديد من الدول تواصلت مع الولايات المتحدة لعرض المشاركة في حل دائم لسكان قطاع غزة.
كما أضاف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط: “ما نتحدث عنه بشأن قطاع غزة ليس خطة إجلاء للفلسطينيين”.
أعربت حركة حماس عن إدانتها لنقل سلطات الاحتلال صلاحيات أعمال سقف صحن المسجد الإبراهيمي في الخليل من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى جهاتها الخاصة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا وخطيرًا.
وقالت حماس في بيان اليوم الأربعاء: إن إجراءات الاحتلال تكشف نيته في مواصلة تهويد المسجد وتقسيمه والسيطرة عليه، داعية أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أهالي الخليل، إلى حماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه لمواجهة هذه المخططات.
أعلنت حركة حماس، في بيان صحفي صدر اليوم، عن التوصل إلى اتفاق جديد بوساطة مصرية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين لم يتم الإفراج عنهم في الدفعة الأخيرة يوم السبت الماضي. وجاء في البيان أن الاتفاق يشمل أيضاً تبادل الجثامين بين الطرفين بشكل متزامن وفقاً للموعد المحدد.
وأوضح البيان أن وفداً من حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية قد اجتمع مع الجانب المصري لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى استشراف مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق. وأكد الوفد على موقف الحركة الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة.
كما جرى التوافق على حل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم في الدفعة الأخيرة، حيث سيتم الإفراج عنهم بشكل متزامن مع تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق عليها خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المقابلين لهم.