إيلون ماسك يدعم زيادة رواتب أعضاء الكونجرس لمحاربة الفساد

 أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المكلف بإدارة وزارة الكفاءة الحكومية، عن دعمه لزيادة رواتب أعضاء الكونجرس وكبار المسؤولين الأمريكيين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في الحد من الفساد داخل المؤسسات الحكومية. 

 وقال ماسك، عبر منصته "إكس" التي يمتلكها، اليوم الجمعة، وفقًا لما نقلته قناة (الحرة) الأمريكية، إن رفع الأجور قد يكون "قرارًا حكيمًا"، حيث يمكن أن يقلل من الحافز للفساد، الذي قد يكلف المواطنين أضعاف المبالغ المخصصة للرواتب، وأضاف أن الفساد قد يسبب خسائر للجمهور تصل إلى ألف ضعف مقارنة بالمبالغ التي يمكن تخصيصها لزيادة الرواتب. 

 ويبلغ الراتب السنوي لكل عضو في الكونجرس الأمريكي 174 ألف دولار، ويخضع عادةً لتعديلات سنوية تهدف إلى مواكبة معدلات التضخم، وتثير مسألة رواتب المسؤولين الحكوميين نقاشًا مستمرًا في الأوساط السياسية، حيث يرى البعض أن تحسين الرواتب قد يساعد في جذب الكفاءات وتقليل الفساد، بينما يعارض آخرون الفكرة باعتبارها عبئًا ماليًا إضافيًا على دافعي الضرائب. 

 يأتي موقف ماسك في ظل نقاشات مستمرة حول سبل تحسين الأداء الحكومي، حيث سبق له أن دعا إلى إصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل الإداري في الولايات المتحدة.

إلغاء مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي والمفوضة الأوروبية حول أوكرانيا: 

 أُلغيت المباحثات التي كانت مقررة، يوم الأربعاء، بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن كايا كالاس، وذلك قبل وقت قليل من انعقادها في واشنطن. 

 ونقلت قناة "يورونيوز" عن المتحدث باسم المفوضة الأوروبية أن اللقاء لن يُعقد هذه المرة بسبب مشاكل تتعلق بالجدول الزمني. 

 ووصلت كالاس إلى واشنطن لمناقشة سبل إطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في وقت كان من المقرر خلال الاجتماع بحث المبادرات التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن. 

 وكانت المفوضة الأوروبية أعلنت أخيرًا عن برنامج دعم عسكري جديد لأوكرانيا، تتراوح قيمته بين 6 و10 مليارات يورو، يشمل تزويد كييف بأسلحة وذخائر، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى توسيع برامج تدريب الجنود الأوكرانيين في أوروبا. 

 من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أنها تفضل مناقشة التسوية في أوكرانيا مع روسيا وأوكرانيا عبر قناتين منفصلتين، بعيدًا عن إشراك الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، ومع ذلك، تطالب واشنطن بمشاركة أوروبية أوسع في دعم أوكرانيا، وتحمل مسؤوليات أكبر في الملف الأمني المرتبط بالنزاع القائم.

 أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه أحبط هجومًا على بطريرك القرم تيخون خططت له الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في موسكو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس".

 وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي:"تم إحباط هجوم إرهابي خططت له أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية ضد متروبوليتان تيخون (شيفكونوف) في سيمفيروبول وشبه جزيرة القرم". 

 وأضاف الجهاز الروسي: "تم القبض على مواطن أوكراني ومواطن روسي، تم تجنيدهما من قبل المديرية الرئيسية للمخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام، لإجراء عملية في موسكو".

المتهمون بمحاولة الهجوم على بطريرك القرم معهم جوازات سفر مزورة:

 تم فتح تحقيق جنائي، وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تم مصادرة عبوة ناسفة بدائية الصنع وجوازي سفر أوكرانيين مزورين من المشتبه بهم.

 واعترف الرجلان بأنهما كانا يخططان لمهاجمة المطران تيخون أثناء زيارته لموسكو.

 وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "بعد ارتكاب الجريمة، خططا لمغادرة روسيا باستخدام جوازات سفر مزورة أعطتهما إياها الأجهزة الخاصة الأوكرانية".