وصول وفدين من إسرائيل وقطر للقاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة

أفادت الهيئة العامة للاستعلامات بأن وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي.
وأوضحت الهيئة أن الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها.
كما يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق أخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إنه سيعلن عن الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي قريبا، حيث إنه تأسس للنيل من أمريكا، لافتًا إلى أن المنتجات الأوروبية ستخضع لضرائب بنسبة 25%، وفقًا لقناة العربية.
ذكرت وكالة "بلومبرج"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت العمل ببرنامج "باور أفريكا" لزيادة إمدادات الكهرباء في إفريقيا، بعد أكثر من عقد من العمل، وفصلت غالبية موظفيه.
ونقلت "بلومبرج" عن مسؤولون رفضوا كشف هويتهم أنه تم إدراج جميع برامج Power Africa تقريبا للإنهاء وتم فصل غالبية موظفيها، وقالوا أيضا إن بعض البرامج المتبقية، وخاصة تلك التي تهدف إلى ربط المشاريع بشركات أمريكية، قد يتم الاحتفاظ بها تحت وكالات أمريكية أخرى.
وبدأت مبادرة Power Africa، التي تعمل تحت إشراف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لإضافة 30 جيجاوات من قدرة توليد الكهرباء النظيفة و60 مليون اتصال بالمنازل والشركات.
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إنه يجري التحضير لعقد قمة مع مطورين عقاريين ومخططين من الشرق الأوسط قريبًا لبحث خطة إدارة ترامب بشأن مستقبل غزة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ويتكوف، قوله بحسب القاهرة الإخبارية، إن العديد من الدول تواصلت مع الولايات المتحدة لعرض المشاركة في حل دائم لسكان قطاع غزة.
كما أضاف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط: “ما نتحدث عنه بشأن قطاع غزة ليس خطة إجلاء للفلسطينيين”.
وأحال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لقناة العربية.
أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية "يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025".
وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: "أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس
قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، إن الرئيس دونالد ترامب هو صاحب الفضل في الوصول لهذا الاتفاق.