بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

‌‏نتائج تحقيق 7 أكتوبر.. الجيش الإسرائيلي احتاج لـ 10 ساعات لاستعادة السيطرة

هجوم حماس على غلاف
هجوم حماس على غلاف غزة

أ‌علنت ‏نتائج تحقيق 7 أكتوبر، أن  الجيش الإسرائيلي احتاج لحوالي 10 ساعات لاستعادة السيطرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 


وتابعت ‏توصيات التحقيق في 7 أكتوبر، أن  الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوسع

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بإشعال نار الحرب في غزة من جديد


وفي إطار آخر، كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أفضل طريقة لاستعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة، من وجهة نظره.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية :"أفضل طريقة لعودة المُحتجزين هي أن تدرك حماس أن الجيش مستعد للعودة للحرب".

وتتمسك حركة حماس من جانبها بالاستمرار في تنفيذ مراحل اتفاق إنهاء الحرب، والاستمرار في مُواصلة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وفي سياقٍ مُتصل، ذكرت مصادر إسرائيلية أن دوائر صنع القرار داخل الدولة العبرية تتخوف من قوة حماس في حالة اندلاع الحرب من جديد بينهما في غزة. 

وقال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن مُقاتلي أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة. 

وأشار التقرير إلى أن حماس وذراعها العسكري (كتائب عز الدين القسام) تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.

ونجحت حماس في استعادة السيطرة على المؤسسات المدنية أثناء وقف إطلاق النار. 

وشدد التقرير على أن حماس لم تنشر قوتها الكاملة التي تبلغ 30 ألف مُقاتلاً في المراحل الأولى للحرب. 

يُعد تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أمرًا بالغ الأهمية لإنهاء دوامة العنف المستمرة وحماية المدنيين من ويلات الحرب. فالتصعيد العسكري المتكرر أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث يدفع السكان العزل الثمن الأكبر من القصف والاشتباكات. كما أن استمرار القتال يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يعاني أصلًا من حصار طويل الأمد ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء، والمياه، والكهرباء، والخدمات الصحية. لذا، فإن وقف إطلاق النار ليس مجرد هدنة مؤقتة، بل ضرورة إنسانية لحماية أرواح الأبرياء وتمهيد الطريق نحو حلول مستدامة.

على المستوى السياسي، يُشكل تثبيت وقف إطلاق النار خطوة أساسية لإفساح المجال أمام جهود الوساطة الدولية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. فاستمرار العنف يؤدي إلى تعقيد المفاوضات وعرقلة أي جهود نحو تحقيق السلام، في حين أن التهدئة تتيح فرصة للبدء في مفاوضات حقيقية تهدف إلى تحقيق الاستقرار. كما أن تثبيت الهدنة يعزز فرص إعادة إعمار غزة، حيث تحتاج البنية التحتية إلى جهود ضخمة لإعادة تأهيل المستشفيات والمدارس والمنازل المدمرة. إضافة إلى ذلك، فإن وقف إطلاق النار يساهم في تقليل التوترات الإقليمية، حيث إن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تمتد إلى الدول المجاورة.