بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زوجة أب تطالب بالطلاق بسبب قسوة زوجها على بناته: "يعاملهم بلا رحمة"

بوابة الوفد الإلكترونية


 

في قاعة محكمة الأسرة، جلست "نورا" على أحد المقاعد، تحاول إخفاء دموعها خلف نظارتها الطبية ,كانت يداها ترتجفان وهي تمسك بأوراق الدعوى التي رفعتها ضد زوجها "حسام"، تطالب فيها بالطلاق بعد سنوات من الصبر والمعاناة.  

وقف القاضي يتأملها بنظرة متفحصة قبل أن يسألها بصوت هادئ عن أسباب طلاقها

أخذت نفسًا عميقًا، ثم قالت بصوت مختنق:  صبرتُ على إهانته لي سنوات، لكن ما لم أستطع تحمله هو معاملته القاسية لبناته الثلاث.. قصتى أغرب من الخيال فلقد تزوجت من شاب عشت معه قصه حب كبيرة كللت بالزواج ولسوء حظى أكتشفت باننى أعانى من تشوه بالرحم يعيق الحمل ويستحيل معه أنه أكون ام

يوما بعد يوم تحول الحب بيننا إلى كراهيه ليرغمنى فكان يعاملني بقسوة شديدة ليرغمنى علي طلب الطلاق للزواج من أخرى حتى ينجب الأبناء.


بالفعل تم الإنفصال بدون أى مشاكل عشت أوقات قاسيه وساءت حالتى النفسيه وقررت عدم الارتباط مرة أخرى 
حتى تقدم لى زوجى الحالى لم أشعر ناحيته بأى شىء لكنى وافقت علي الارتباط به بسبب أن لديه بناته الصغار والتى توفيت والدتهم منذ فترة 
تزوجته وعشت مع بناته اجمل أيام حياتى راعيتهم واعتبرتهن اطفالى أنا الذى انجبتهم
وبالرغم من أن الجميع لاحظ أن بنات زوجى تعلقوا بى إلا أن زوجى لم يحاول أن يتقرب منى أو حتى يعاملني برفق فقد كان بارد جاف المشاعر.

ولم يكتفى بذلك بل كان يعامل بناته بمنتهى القسوة فلم ينظر إليهم يومًا بعين الأب، بل بعين القسوة والانتقاد. دائمًا يصرخ في وجههن، يعاقبهن بلا سبب، يحرمهن من أبسط حقوقهن في الحب والحنان.


فجأة أخرجت نورا هاتفها، وعرضت بعض الرسائل الصوتية التي أرسلها زوجها، يهدد فيها ابنته الكبرى بحرمانها من التعليم إن لم تتفوق بدرجات عالية. كما قدمت تقريرًا طبيًا عن حالة ابنتها الصغرى، التي تعاني من آثار نفسية بسبب الخوف الدائم من والدها.  


تحدثت إليه كثيرا وأخبرته بأن"التربية ليست بالعنف والقهر، بل بالحب والتفاهم."  لكنه كان دائم الاصطدام بهم كأنهم اعدائهم وليسوا بناته 
بسبب قسوة الحياة قررت الحصول علي حريتى لكن كانت أطفاله دائما تمنعنى من إتخاذ تلك الخطوة حتى قررت الحصول علي حريتى وقلبي يذرف دماً علي فراقى لبنات زوجى لكن قسوته وعدم تقديرى أو حتى محاوله احتوائى جعلتنى أقرر الهروب من جحيم زوج بلا قلب 
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.