بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصر تستقبل دفعة جديدة من مُصابي الحرب في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد الحدود المصرية/ الفلسطينية تدفقاً للمُساعدات المُقدمة إلى أهالي غزة، وفي هذا السياق استقبل معبر رفح دفعةَ جديدةً من الحالات المرضية التي تحتاج لعلاج.  

وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن معبر رفح استقبل 43 حالة مرضية اليوم من قطاع غزة تمهيداً لنقلهم إلى مستشفيات الجمهورية. 

ويُعاني القطاع الطبي في قطاع غزة من نقصِ حاد في الاحتياجات الأساسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستشفيات القطاع تعاني نقصاً حاداً في الأكسجين.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وجاء ذلك بسبب قيام قوات الاحتلال بإحراق وتدمير المحطات المركزية لتوليد الأكسجين خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفيات الرنتيسي والدرة والأندونيسي، ومجمع النصر، ومحطة عيادة الشيخ رضوان. 

وذكر تقرير الوكالة الفلسطينية المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تُلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل.

وحذرت السلطات الصحية الفلسطينية من مغبة استمرار الاحتلال في منع وصول إمدادات الأكسجين للمستشفيات.

لعبت مصر دورًا حيويًا في إجلاء مصابي الحرب من قطاع غزة، حيث كانت من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية الناجمة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي. ومن خلال جهودها السياسية والإنسانية، عملت مصر على تقديم الدعم الطبي العاجل للجرحى الفلسطينيين، خاصة عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع للاحتلال الإسرائيلي.

فتح معبر رفح وإجلاء المصابين

مع اندلاع الحرب في غزة، سارعت السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابين الفلسطينيين ونقلهم إلى المستشفيات المصرية. تم تجهيز فرق طبية متخصصة وسيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات لنقل الجرحى، مع التركيز على الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.

الرعاية الطبية في المستشفيات المصرية

وفرت المستشفيات المصرية، خاصة في شمال سيناء والقاهرة، العناية الطبية اللازمة للمصابين. وتم تخصيص مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة لاستقبال الجرحى، مع تجهيز أقسام الطوارئ والعناية المركزة بأحدث المعدات الطبية. كما تم إرسال فرق طبية إلى المعبر للإشراف على عمليات الإجلاء والتأكد من تقديم الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم للمستشفيات.

الجهود الدبلوماسية والإنسانية

إلى جانب الجهود الطبية، لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في تهدئة الأوضاع والسعي لوقف إطلاق النار، كما قامت بإرسال مساعدات إنسانية تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية إلى القطاع.

يظل الدور المصري في إجلاء المصابين وعلاجهم تأكيدًا على التزامها بدعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الإغاثة الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.